الجمعة 19 إبريل 2024
كتاب الرأي

 الدحماني : هذه هي اقتراحاتنا بخصوص الموسم الدراسي الجديد

 الدحماني : هذه هي اقتراحاتنا بخصوص الموسم الدراسي الجديد امحمد الدحماني
مشاركة في النقاش الحالي حول حل معضلة الدخول المدرسي لموسم 2020\2021، في ظل جائحة كورونا نتقدم بهذه الإقتراحات النابعة من حرصنا على المدرسة العمومية وواضعين خبرتنا في الميدان 32 سنة عمل في قطاع وزارة التربية الوطنية منها 22 سنة في الإدارة التربوية:
ـ تأجيل الدخول المدرسي إلى غاية فاتح أكتوبر حتى تتوضح الأمور أكثر.
ـ الإقتصار على تنفيذ مختلف العمليات التقنية المعتادة داخل المؤسسات التعليمية. من تسجيل وإعادة التسجيل والإنتقالات وتوزيع الكتب والمقررات الدراسية وكل ما يتعلق بمختلف وثائق موسم دراسي عادي.
ـ تكثيف اللقاءات داخل المؤسسات التعليمية من طرف مختلف الفاعلين التربويين من مديرين وأساتذة ومفتشين تربويين وأمهات وآباء وأولياء من أجل وضع تصورات منطقية حسب وضعية كل مؤسسة على حدة.
مع بداية شهر أكتوبر وحسب تطور الوضعية بالبلاد وإذا استمر هذا التخوف يتم اعتماد ما يلي:
ـ تعليم حضوري بالنسبة للوسط القروي والشبه قروي لكونه مجالا مغلقا وتتميز بنيته بعدم الاكتظاظ على العموم مع إجراءات النظافة والوقاية. وإذا تطلب الأمر تقسيم التلاميذ إلى مجموعتين واعتماد تعليم تناوبي  يراعي نفس ساعات العمل بالنسبة للأساتذة. مع الإقتصار على تدريس المواد الرئيسية.
ـ بالوسط الحضري يتم تفويج التلاميذ واعتماد النظام المسترسل التناوبي بالمؤسسات التعليمية. إما بالنسبة لجميع المستويات أو اقتصار الحضور على المستويات (1-2-3-4). ونظام التدريس عن بعد بالنسبة للمستويين الخامس والسادس. مع تكييف المقررات و الاقتصار على تدريس المواد الرئيسية.
وبطبيعة الحال تكثيف إجراءات السلامة والنظافة والوقاية عن طريق ضخ اعتمادات مالية مقبولة لفائدة جمعيات دعم مدرسة النجاح بالمؤسسات التعليمية. مع حملة توعية واسعة لفائدة أولياء أمور التلاميذ. 
كل هذه المقترحات قابلة للتنفيذ ميدانيا وتقنيا إذا توفرت الرغبة والنوايا الحسنة لإنقاذ الموسم الدراسي وحصر فترة غياب التلاميذ عن المؤسسات التعليمية مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات على نفسيتهم ونفسية أولياء أمورهم.
ـ توسيع دائرة المنصات التعليمية بالعالم الأزرق مع جعل الولوج لها مجانيا من طرف مختلف الفاعلين في ميدان الاتصالات.
ـ جعل جميع القنوات الوطنية في خدمة مجال التربية والتعليم وذلك من أجل المساهمة في إيصال الدروس إلى مختلف المناطق النائية وللطبقات التى لا تتوفر على وسائل حديثة لاستقبال صبيب الأنترنيت.
ـ خلق لجن وطنية وجهوية ومحلية ذات مصداقية لتتبع مختلف الإجراءات والتجارب الدولية في مجال التعليم في ظل جائحة كورونا قصد الاستفادة منها وتكييف بعضها لفائدة منظومتنا التعليمية.
ـ حل جميع الملفات العالقة لدى الأسرة التعليمية بمختلف مراتبها تشجيعا للجميع على العطاء وكمؤشر على انطلاقة جديدة.
امحمد الدحماني / فاعل تربوي