.gif)
عامل الإقليم محمد سالم الصبتي يتفقد المصابين بزنقة زاكورة بحي السمارة بعد تصاعد أرقام حالات الإصابات المؤكدة بمدينة اليوسفية، وخصوصا على مستوى بعض الأزقة بحي السمارة (العرصة) التابع للملحقة الإدارية الثانية، خص عامل إقليم اليوسفية محمد سالم الصبتي زيارة تفقدية وتحسيسية لذات الحي صباح يوم الإثنين 24 غشت 2020 ، رفقة لجنة مختلطة مكونة من سائر تلاوين السلطات المحلية الإدارية والترابية والأمنية و ممثلي القوات المساعدة والوقاية المدنية و قطاع الصحة.
وشددت لجنة المراقبة والتواصل التي ترأسها عامل الإقليم في جولاتها التفقدية والتحسيسية لبعض الفضاءات العمومية والتجارية والحرفية على مسألة النظافة والتعقيم، وأهمية التباعد الجسدي وإلزامية ارتداء الكمامات، والتقيد بمقتضيات القرار العاملي رقم 35 .
وقد عبرت اللجنة العاملية مشيا على الأقدام، الشارع الرئيسي بحي السمارة، مرورا بالأزقة التي تشكل موضوع مراقبة و متابعة صحية للإصابات المؤكدة لبعض أفراد الأسر القاطنة بتلك الأزقة، بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
في سياق متصل تم التواصل مع أصحاب المحلات التجارية بحي السمارة، وتحسيس المواطنات والمواطنين الذي تواجدوا لحظة الزيارة التفقدية وحثهم على أهمية النظافة والتعقيم، والعمل بنصيحة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للحد من انتشار الفيروس.
ومباشرة بعد أن تعرف محمد سالم الصبتي عامل الإقليم على موقع منازل بعض حالات الإصابة بزنقة زاكورة، انتقلت نفس اللجنة إلى تفقد شارع ميخائيل نعيمة، والتواصل مع تجار حي التقدم، والقيام بجولة تحسيسية بشارع عبد الله الشفشاوني بالملحقة الإدارية الثانية.
وتابعت جريدة "أنفاس بريس" صباح اليوم الإثنين 24 غشت الجاري، تحركات اللجنة العاملية التي قامت بزيارة تفقدية داخل تراب باشوية المدنية، للعديد من الفضاءات العمومية والمحلات التجارية والحرفية والمقاهي .. حيث ركزت بالأساس في جولتها داخل المجال الترابي للملحقة الإدارية الأولى على منطقة الحي الحسني، وشارع بئر انزران ثم شارع وادي الذهب، بالإضافة إلى جولتها داخل السوق البلدي الذي يعرف حركة اجتماعية نشطة بفعل تواجد العديد من المحلات التجارية والحرفية ، وتردد العديد من المتبضعين من مختلف أحياء المدينة.
أما على مستوى جولة اللجنة العاملية التفقدية بتراب الملحقة الإدارية الثالثة فقد همت شارع المحيط، و شارع النيل، علاوة شارع قرطبة على اعتبار أن تلك الشوارع تعرف منسوبا مرتفعا لحركة الرواج التجاري والاجتماعي.
جدير بالذكر أن إقليم اليوسفية قد قاوم أكثر من خمسة شهور لصد ومواجهة انتشار الجائحة في صفوف الساكنة، لكنه الإقليم اليوم موضوع تحت المراقبة بفعل تسلل مرض كورونا إلى العديد من الجماعات الترابية بشكل عام ومدينة اليوسفية بشكل خاص حيث وصلت حالات الإصابة إلى ما يقارب 236 إصابة مؤكدة بالإقليم.
وقد علمت الجريدة من مصادر خاصة بأن عدد الإصابات المسجلة اليوم الإثنين 24 غشت 2020 بلغ إلى ثلاثة عشرة (13) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بإقليم اليوسفية، منها إحدى عشرة (11) حالة بمدينة اليوسفية موزعة بين الملحقة الإدارية الثالثة ( 7 حالات بحي السعادة ، و حالة واحدة بحي النهضة )، أما الملحقة الإدارية الثانية فقد خصصت لها كورونا (حالتين بحي التقدم، وحالة واحدة بحي السمارة ). فيما سجلت الجماعة الترابية أجدور حالتين مؤكدتين.
من جهة أخرى أكدت مصادر اللجنة الإقليمية لليقظة لجريدة "أنفاس بريس"، يوم الإثنين 24 غشت 2020، أنه تم تسجيل شفاء 51 حالة من مصابي مرض كورونا المستجد بإقليم اليوسفية، ليصل مجموع حالات التعافي إلى 113 حالة بالإقليم .
