الأربعاء 27 نوفمبر 2024
موضة و مشاهير

مغامرة بريطانية تقود رحلة البحث عن الديناصورات في المغرب 

مغامرة بريطانية تقود رحلة البحث عن الديناصورات في المغرب  أليس موريسون
تنطلق المغامرة والمقدمة التليفزيونية البريطانية "أليس موريسون" في رحلة استكشاف ملحمية بطول 1400 كيلومتر بالجمال عبر جبال المغرب بحثًا عن بقايا الديناصورات.
وحسب معطيات توفرت عليها جريدة "أنفاس بريس" أن بعثة الأطلس هي ثالث وآخر رحلة لاستكشافها المغرب حيث أن "أليس" هي أول امرأة تمشي على طول نهر درعة ثم تقطع 1000 ميل من الصحراء وهي من بين المناطق الأكثر سخونة على وجه الأرض.
وتبدأ "أليس" مغامرتها الجديدة في 21 غشت من مدينة الناظور على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتتمها بضفاف بحيرة سد المنصور الذهبي في ورزازات حيث بدأت أول خطوة في رحلتها الاستكشافية.
وستستغرق الرحلة 78 يومًا وسيرافقها الجمال عدي بن يوسف وقائد القافلة ابراهيم أحلفي وجمالهم الخمسة - هاميش، هنتر، هيكتور، كالوم سوسج الذين رافقوهم طوال رحلتي درعة والصحراء.
ويبقى الهدف من الرحلة هو استكشاف المناطق الشرقية غير المعروفة من البلاد والبحث عن بقايا الديناصورات في الهضاب الصحراوية الغنية. فقد تم العثور على بقاية مجموعة من الدينصورات بالمنطقة ك دلتادروموص، رابيشيصور، وسبينوصور. كما يتم التواصل بين أليس ومتحف التاريخ الوطني في لندن حول الاستكشافات بالمنطقة.
تقول أليس "لقد وجدت بالفعل مدينة مفقودة، واستكشفت مقابر العمالقة، وهربت من الرمال المتحركة ونجوت من المشي عبر الألغام الأرضية، وآمل حقًا أن يحالفي مزيد من الحظ حتى أكتشف بعض آثار الديناصورات. سيكون ذلك بالفعل كحلم أصبح حقيقة! "
وضمن زمن كورونا واستحضارا للإعدادت بعثة الأطلس، تقول أليس "عدم اليقين يمثل ضغطًا كبيرا لنا، لكننا نعمل عن قرب مع الحكومة المغربية تحديًا هائلاً حيث ينتقل الفريق من مستوى سطح البحر إلى حوالي 2300 متر - وهو تحدي كبير للفريق..
تقول أليس ، "ستكون هذه رحلة غير عادية. آمل أنه من خلال المشي معي (افتراضيًا) ، يمكن للناس الهروب من أخبار فيروس كورونا المحبطة وأن يسعدوا معي بمسرات الاكتشاف."