الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

اقتراب موعد الانتخابات يرفع من إيقاع الصراعات بالجماعات الترابية

اقتراب موعد الانتخابات يرفع من إيقاع الصراعات بالجماعات الترابية العديد من دورات المجالس الجماعية عرفت اجواء الفوضى

لم يعد يفصلنا عن موعد الانتخابات القادمة سوى شهور معدودات، إذ أن موعدها المحدد بكل أصنافها هو الصيف القادم. هذا الأمر جعل أغلب المنتخبين ينقلبون إلى معارضين ويبتعدون عن الرؤساء، بحسب ما أكدته الدورات الأخيرة.

 

إنه نهج مقصود من فئات عديدة من المنتخَبين، وذلك لاستمالة المنتخِبين، من خلال انتقادهم للرؤساء وتحميلهم مسؤولية فشل المجال التنموي. فإذا كان أغلب المستشارين ساروا في ركب الرؤساء خلال السنوات الأخيرة من الولاية الحالية، فإنهم حاليا ابتعدوا عن صفات موالاتهن، وذلك استعدادا للمحطة القادمة من الانتخابات، خاصة وأن بعض المستشارين يطمحون لتولي الرئاسة.

 

إن أغلب الدورات، المنعقدة خلال بداية شهر غشت 2020، أكدت أن إيقاع الصراع ارتفعت حدته بين مختلف مكونات الجماعات الترابية، وهذا ناتج عن رغبة كل من واحد من التنصل من مسؤولية الفشل من جهة، وبداية الاستعداد للمرحلة القادمة من جهة ثانية. لكن السكان أصبحوا على دراية تامة بما يتم بدهاليز الجماعات الترابية، حيث أن التسيير غير المحكم أصبح ظاهرة متفشية بشكل مثير للانتباه.. فضلا عن أن عدد المتابعات القضائية، التي تمت في حق العديد من رؤساء الجماعات الترابية بسبب وجود اختلالات مالية وإدارية، تؤكد أن تسيير الشأن المحلي ببلادنا يعاني من العديد من الشوائب.