الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

إبداعات محمد زهير تؤثث "مدارات" عبد الإله التهاني

إبداعات محمد زهير تؤثث "مدارات" عبد الإله التهاني المبدع محمد زهير، والزميل عبد الإله التهاني (يسارا)

جدد برنامج "مدارات"، الذي يعده ويقدمه الإعلامي الزميل عبد الإله التهاني اللقاء مع متابعيه على أمواج الإذاعة الوطنية باستضافة الكاتب القصصي والمسرحي الدكتور محمد زهير،وذلك مساء يوم الثلاثاء 21 يوليوز 2020.

ويعتبر الكاتب محمد زهير، أحد أبرز الوجوه الثقافية الرائدة ، التي انطلق إشعاعها من مدينة مراكش ، منذ مطلع السبعينيات ليمتد شريط إبداعاته على مدى أزيد من40 سنة.

كان لابد لمقدم البرنامج أن يعيد الضيف إلى الحديث عن نصوصالبداية، تلك النصوص القصصية الأولى .ومنها إلى التأملات النقدية بعد مرحلة من النضج الثقافي ثم بداية النشر على صفحات الصحف الوطنية و الأجنبية.

في هذا السياق قال الكاتب محمد زهير أن علاقته الأولى مع الكتابة نشأت في سياق خاص في سبعينيات القرن الماضي وسط حركة ثقافية بارزة المعالم..وكانت سنة 1972 بداية الإعلان عن صوت جديد، صوت محمد زهير.

و تابع ضيف "مدارات" أنه اختار القصة القصيرة لينثر مشاعره وأفكاره في استلهام من الواقع الذي يعتبره كلمة ملتبسة، موضحا أن الكتابة هي إعادة تنظيم هذا الواقع وكتابته من جديد و تحويله إلى واقع تخييلي معتمدا على تقنيات إبداعية في الكتابة.

وأضاف الدكتور محمد زهير الحاصل على جائزة المغرب للكتاب في صنف السرديات عام 2011، أن "سؤال الكيف أساسي في الإبداع لأن الأمر يتعلق بأبعاد تخييلية و بناء وأسلوب جديدين"، متابعا أنه "تأخر في نشر كتاب رغم غزارة الإنتاج" في الملاحق الثقافية للصحف المغربية والأجنبية لأنه أدرك أن للكتاب طعما خاصا ودورا في تجميع "الشتات" الإبداعي الممتد على سنوات..

وعبر محمد زهير عن افتخاره بجائزة المغرب للكتاب عن مؤلفه "أصوات لم أسمعها"، رغم أنه كان تتويجا متأخرا، كاشفا أن عوامل من قبيل قيمة اللغة وجماليتها و طريقة الكتابة الشعرية و التداخل بين الواقع والخيال في نصوص الكتاب هي من دفع اللجنة إلى اختيار "أصوات لم أسمعها" كتابا للسنة.

.