أرى اليوم ابنتي حزينة
في غرفة سماؤها لعينة
كلما شكت قدتها لعالم أحلام
صنعت لها من غرفتها مسرح أوهام
ضممت جرحي إلى جرحها
وابتسمت للمجهول
رحت أبحث لها عن أنيس من عالم معزول
توسلت إلى سيد الأزمان
حتى شاخ ما بداخلي
واعتراني شبح الأفول
ما ذنب طفولة قد سجنت
حتى ضاع فيها حب الحياة
وكادت الدنيا أن تزول...