علمت جريدة "أنفاس بريس" أن هناك خلافا بين وزارتي النقل والسياحة من جهة ووزارة المالية من جهة أخرى بخصوص قرار الحكومة بفتح الحدود، حيث تؤيد الوزارتين الفتح الفوري للحدود، بالمقابل تتحفظ وزارة المالية عن القرار، حيث هناك خشية من سفر المغاربة للجنوب الإسباني ويقدر عددهم بمليون شخص سينفقون مبالغ مالية كبيرة.
ولو افترضنا عشرة آلاف درهم للشخص الواحد فإن المبلغ سيصل إلى 10 ملايير درهم، من الأفضل أن تنفق- حسب وزارة المالية- داخل المغرب لتشجيع السياحة الداخلية وإنعاش الرواج المحلي بدل ضخ تلك الملايير في صندوق إسبانيا.