.gif)
كل يوم خميس تتوقف حركة المرور ببوزنيقة بسبب سوقها الأسبوعي من الأسواق الأسبوعية ذات الصبغة الوطنية "خميس بوزنيقة"، فهو يستقطب تجارا من كل أنحاء المملكة، وتواجده بوسط المدينة أصبح يشكل أسبوعيا اختناقا مروريا لايطاق، خاصة وأنه يتواجد وسط أحياء سكنية آهلة بالساكنة وعلى جانب طريق رئيسية تربط بين بنسليمان وبوزنيقة في اتجاه شاطىء البحر ومدن الرباط والصخيرات وتمارة...
وإن عملية اكتصاضه أصبحت تجعل مهمة رجال الأمن والسلطة المحلية جد مستعصية في التغلب على حسن تنظيمه.
لذا، فإن تنقيله لوجهة أخرى بات ضرورة ملحة وذلك خدمة لجمالية المنطقة من جهة وتسهيلا لكل الوافدين لهذا السوق الأسبوعي الذين يعانون من صعوبة منافذه سواء خلال عملية الولوج إليه أو مغادرته.
وإن الحسم في إيجاد بديل لهذا السوق الأسبوعي تم منذ العديد من السنوات، وذلك من خلال إيجاد فضاء شاسع له باتجاه الجماعة الترابية للشراط، لكن التأخير في تنقيله يبقى هو التساؤل الذي تردده ساكنة بوزنيقة وتبحث عن جواب مقنع له.
وإن الوضع الحالي لسوق خميس بوزنيقة لم يعد يشجع على الإحتفاظ بتنظيمه في عين المكان، وبات تنقيله ضرورة ملحة، خاصة وأنه يتواجد على مساحة شاسعة تقدر بالعديد من الهكتارات يمكن استغلالها في مرافق عمومية تخدم مطالب الساكنة.
وعلى لسان ساكنة بوزنيقة نتساءل: ما هو العائق في عدم تنقيل السوق الأسبوعي "خميس بوزنيقة" للمكان الذي حدد له منذ عدة سنين؟
