الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

والصيف على الأبواب.. إلغاء المهرجانات ضربة موجعة للفنانين الشعبيين ومنظمي الحفلات

والصيف على الأبواب.. إلغاء المهرجانات ضربة موجعة للفنانين الشعبيين ومنظمي الحفلات المواسم والتبوريدة ستكون غائبة في صيف هذا العام الكوروني

مخلفات وباء كورونا السلبية متعددة، منها النفسي والصحي والاقتصادي والاجتماعي؛ وشيء طبيعي أن يتم إلغاء تنظيم المهرجانات التي اعتادت تسريع وتيرة حيويتها في فصل الصيف بشكل خاص. فتنظيمها يتم تحت إشراف أغلب الجماعات الترابية بالعالم القروي، وذلك في فترة الانتهاء من تجميع المحصول الزراعي.

 

لكن خلال الصيف الحالي، فإن المانع سيتم بشكل مزدوج: الأول يتحكم فيه وباء كورونا، والثاني بسبب الجفاف الذي شمل كل جهات المملكة.

 

ونفس الشيء ينطبق على المدن والحواضر، حيث أن مخلفات وباء كورونا اقتصاديا، بشكل خاص، كانت جد سلبية، شملت كل القطاعات، وبدون استثناء.

 

لذا، فإلغاء المهرجانات له ما يبرره، فالعامل الأول اقتصادي، والعامل الثاني وقائي، كون التخلص من وباء كورونا لم يتم بعد مائة بالمائة.. وتفادي التجمعات سيبقى ضروريا في الوقت الحالي وفي المستقبل القريب.

 

وإلغاء المهرجانات سيشكل بالتأكيد خسارة كبيرة لفئة عريضة من الفنانين ومن منظمي الحفلات، كون هذه المحطة تشكل  لهذه الفئة مصدر مداخيل مالية هامة، ذلك لأن المهرجانات هي مصدر انتعاشهم المادي خلال السنوات الأخيرة، بشكل خاص.