يستورد المغرب بالمتوسّط ما لا يقلّ عن ما يعادل 40 مليار دولار و يصدّر في حدود 20 مليار. يترتّب عن ذلك عجز في الميزان التجاري في حدود 20 مليار (زائد، ناقص) بالعملة الصعبة، أي عجز مزمن ب %50.
قبل كورونا يغطي المغرب هذا العجز بالميزان التجاري بإيرادات السيّاحة الأجنبيّة الواردة في حدود ما يماثل 13 مليار دولار و بتحويلات مغاربة المهجر في حدود 7 مليار.
كما إن إيرادات الإستثمارات الأجنبية المباشرة في حدود 3 مليارات كفائض من العملة الصعبة تضاف إلى احتيّاطي بلدنا و تمكنّه من الإستثمار في الخارج، خصوصا في افريقيا.
قبل كورونا يغطي المغرب هذا العجز بالميزان التجاري بإيرادات السيّاحة الأجنبيّة الواردة في حدود ما يماثل 13 مليار دولار و بتحويلات مغاربة المهجر في حدود 7 مليار.
كما إن إيرادات الإستثمارات الأجنبية المباشرة في حدود 3 مليارات كفائض من العملة الصعبة تضاف إلى احتيّاطي بلدنا و تمكنّه من الإستثمار في الخارج، خصوصا في افريقيا.
ما هو الوضع اليوم بعد جائحة كورونا؟
1ـ-السيّاحة الواردة توقّفت بالكامل،
2ـ تحويلات مغاربة المهجر أصيبت في مقتل بحكم تأثير كورونا على إيرادات العمالة الأجنبية بأوروبا و بدول الخليج.
3- الإستثمارات الأجنبية المباشرة قد تطوى إلى غير رجعة بحكم الرّكود الإقتصادي الّذي يتهدّد العالم.
والسؤال المؤرّق هو: من أين سنحرز على العملة الصعبة في القادم من الشهور لتسديد ال 40 مليار دولار من فواتير إستيراد البترول و القمح و الأدوية و المعدّات المختلفة....إلخ؟
مرحلة أبقار عجاف تنتظر بلدنا و لا مناص من تقنين وترشيد الإستراد والإستهلاك!
2ـ تحويلات مغاربة المهجر أصيبت في مقتل بحكم تأثير كورونا على إيرادات العمالة الأجنبية بأوروبا و بدول الخليج.
3- الإستثمارات الأجنبية المباشرة قد تطوى إلى غير رجعة بحكم الرّكود الإقتصادي الّذي يتهدّد العالم.
والسؤال المؤرّق هو: من أين سنحرز على العملة الصعبة في القادم من الشهور لتسديد ال 40 مليار دولار من فواتير إستيراد البترول و القمح و الأدوية و المعدّات المختلفة....إلخ؟
مرحلة أبقار عجاف تنتظر بلدنا و لا مناص من تقنين وترشيد الإستراد والإستهلاك!