الدكتور المنتظر العلوي،رئيس النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عبر المكتب الوطني النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام عن قلقه وهو يتابع ما يقعُ في جهة سوس ماسة، مما وصفه تجـاوزات المديـــر الجهوي للصحة، وما آلت إليه أوضاع المؤسسات الصحية بالجهة، بشكل عام، والمستشفيات بشكل خاص وفي مقدمتها المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير بسبب هذه التجاوزات، وما تخلفه من انعكاسات سلبية مختلفة من سوء تدبيرِ وارتجالية في اتخاذ القرارات، وخلـق الـتوتـرات بين العاملين بمختلف المصالح الصحية، وقد أدى هذا الوضع حسب بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، إلى إقدام العديد من الكفاءات بالجهة على طلـب إعفاءها مـن المسؤولية، خاصـة في فتـرة الحجـر الصحـي، والتي تميزت بانخراط جنود الجيش الأبيـض فيها بكــل تلقائية ووطنية، لمحاربة فيروس كوفيد 19.
وأوضح البيان بان المدير الجهوي تفاعل بشكل سلبي مع بيانات التنسيقيات النقابية حيث رفع بكٌتّابهـا الجهوييـن، شكايـةً اعتبرتها النقابة المستقلة بالكيديـةً، لـدى وكيـل الملـك، لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، طالباً متابعتهم وفق الفصل 2-447 من القانون الجنائي، قصد اعتقالهم"كمجرمين"؟!، رغم أنهم لم يقومـوا إلّا بدورهم المنوط بهم نقابياً، في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية الشغيلة الصحية بالجهة.
ودعت النقابة المستقلة الأطباء القطاع العام الــوزارة الوصيــة لإِيفَادِ لجَانِ مٌحايدة و مٌختصة للوقوف على هـذه الاختلالات، كما دعت جميع المنتخبين المحليين والبرلمانيين، للقيام بما يُخَوِّلُهُ لهم الدستـور، مـن أجـل تحمّـُلِ مسؤوليـة الرقابـة التشريعيـة على مستشفيات هذه الجهة، ورصد الخٌروقـات والأوضـاع الكارثيـة، وغيـر إلانسانيـة، التي يعيشها المٌرتفقـون والعاملـون بهاته المؤسســات الاستشفائية، وذلك تماشياً مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والضرب علــى أيـدي كل مســؤول سولت له نفســه الاستخفــاف والاستهتـار بصحـة وحيـاة المواطنيـن المغاربـة، وجعل أولوياته الشخصية فوق مصلحة الوطـن.
ودعت النقابة المستقلة الأطباء القطاع العام الــوزارة الوصيــة لإِيفَادِ لجَانِ مٌحايدة و مٌختصة للوقوف على هـذه الاختلالات، كما دعت جميع المنتخبين المحليين والبرلمانيين، للقيام بما يُخَوِّلُهُ لهم الدستـور، مـن أجـل تحمّـُلِ مسؤوليـة الرقابـة التشريعيـة على مستشفيات هذه الجهة، ورصد الخٌروقـات والأوضـاع الكارثيـة، وغيـر إلانسانيـة، التي يعيشها المٌرتفقـون والعاملـون بهاته المؤسســات الاستشفائية، وذلك تماشياً مع مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والضرب علــى أيـدي كل مســؤول سولت له نفســه الاستخفــاف والاستهتـار بصحـة وحيـاة المواطنيـن المغاربـة، وجعل أولوياته الشخصية فوق مصلحة الوطـن.
كما نددت النقابة المستقلة في الوقت نفسه بالمحاولات التي تستهدف التضييق على الحريات النقابية ومتابعتهم قضائيا في خرق سافر للمقتضيات الدستورية و القانونية الضامنة لهاته الحريـات، ومـن ضمنهـا مقتضيـات الفصول 8و 9و 29 من دستـور البـلاد، وأيضاً اتفاقية الشغل الدولية رقم 98 لسنة 1948 حـول حـق التنظيـم والمفاوضــة الجماعيــة، والتـي صـادق عليهـا المغـرب بظهيـر 16 دجنبــــر 1957.
وعبّر المكتب الوطني للنقابة المستقلة عن تضامنه المطلق واللا مشروط، مع أطباء جهة سوس ماسة فــي شخـص الكاتـب الجهـوي للنقابة المستقلة كما يدعو الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان إلى الاستعداد للخطـوات النضاليـة التصعيديـة، دفاعـاً عـن الحقـوق النقابيـة، وعـن كرامـة طبيـب القطـاع العـام.
