ماري موريس كشف تحقيق صحافي أنجزته الصحافية السوسريرية ماري موريس marie maurice الاختلاف الكبير في الجودة بين السجائر السويسرية المصدرة نحو أفريقيا وتلك الموجهة إلى أوروبا.
وركز التحقيق الذي تطلب إنجازه سنة كاملة على ثلاث شركات متعددة الجنسية تنتج السجائر بسويسرا.
وقالت الصحافية موريس في تصريح صحافي أنها اختارت المغرب كنموذج للدول الإفريقية في تحقيقها لأن هذا البلد هو الأول في استيراد السجائر من سويسرا،إضافة إلى أن 50% من السجائر المستهلكة به مصدرها سويسرا.
وركز التحقيق الذي تطلب إنجازه سنة كاملة على ثلاث شركات متعددة الجنسية تنتج السجائر بسويسرا.
وقالت الصحافية موريس في تصريح صحافي أنها اختارت المغرب كنموذج للدول الإفريقية في تحقيقها لأن هذا البلد هو الأول في استيراد السجائر من سويسرا،إضافة إلى أن 50% من السجائر المستهلكة به مصدرها سويسرا.
وأكدت أنه عكس ما يروج حول جودة السجائر السويسرية فإنها أكثر ضررا لأنها تحتوي على مواد سامة،و هو ما أكدته تحليلات التي قامت بها مختبرات مستقلة؛ حيث تبين أن هذه المواد و في مقدمتها النيكوتين تبلغ 16 ملغ في السجائر التي تصدر إلى أفريقيا في حين لا تتعدى في السجائر الموجة إلى أوروبا 10 ملغ.
وأوضحت ماري موريس أن هذه الشركات العاملة المعنية بالتحقيق تعمل كل ما بوسعها لتعويض خسارة 38% من الأرباح داخل سويسرا خلال العشربن سنة الماضية.
وختم التحقيق بالإشارة إلى أن منظمة الصحة تتوقع ارتفاع استهلاك السجائر بأفريقيا بنسبة 40% في أفق 2025 أمام تراجع بنفس النسبة تقريبا في أوروبا.
وأوضحت ماري موريس أن هذه الشركات العاملة المعنية بالتحقيق تعمل كل ما بوسعها لتعويض خسارة 38% من الأرباح داخل سويسرا خلال العشربن سنة الماضية.
وختم التحقيق بالإشارة إلى أن منظمة الصحة تتوقع ارتفاع استهلاك السجائر بأفريقيا بنسبة 40% في أفق 2025 أمام تراجع بنفس النسبة تقريبا في أوروبا.
