الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

قصبة تادلة..من يحمي ويتستر على تجاوزات مدير مستشفى مولاي اسماعيل؟

قصبة تادلة..من يحمي  ويتستر على تجاوزات مدير مستشفى  مولاي اسماعيل؟ مستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة
حبا القضاء والقدر مستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة بمدير من نوع خاص، عمّر لأزيد من 17 سنة ضدا على القوانين الجاري بها العمل و دون أن تنال منه المذكرات والدوريات التي تلزم المسؤولين أن لا يقضوا أكثر من أربع سنوات بمكان عملهم.
 لكن الاستثناء نجده في مستشفى مولاي اسماعيل بقصبة تادلة الذي عمر مديره لأزيد من 17 سنة رغم العديد من التنبيهات والرسائل والوقفات الاحتجاجية الذي نظمها المجتمع المدني ضده وضد تصرفاته اللامسؤولة تجاه العاملين بالمستشفى، والتي باتت رائحتها تزكم أنوف الساكنة. وساهم بفضل هذه التصرفات تحويل هذا المستشفى إلى مرتع للأتباع وذوي السوابق وأصحاب العضلات المفتولة في مدينة تضرب في عمق التاريخ، معروفة بالنضال والكفاح ضد الطغيان والظلم والفساد وهلم جرا...
يتساءل الرأي العام المحلي حول من يحمي هذا المدير/ المسؤول؟ الذي عمر طويلا ويتصرف في المستشفى وكأنه ضيعة خاصة في ملكيته ليس إلا، حسب هواه، فهو الآمر والناهي، وكل من خالف تعليماته وتسلطه يتعرض للمضايقات، دون حسيب ولا رقيب، وفي غياب تام للمسؤولين عن القطاع الصحي بالبلاد.