الجمعة 1 نوفمبر 2024
مجتمع

"أنفاس بريس" تنقل لكم أجواء أول يوم بمنطقة النفوذ 1 بعد تمديد الطوارئ الصحية

"أنفاس بريس" تنقل لكم أجواء أول يوم بمنطقة النفوذ 1 بعد تمديد الطوارئ الصحية مشهد من حالة الطوارئ الصحية بالمغرب(أرشيف)

بالموازاة مع جلسة البرلمان الخاصة بمساءلة رئيس الحكومة حول قرار تمديد الحجر الصحي وتقسيم المغرب إلى منطقتين (1و2) في علاقة بمجموعة من الضوابط المرافقة لهذا القرار الصادم، اتصلت جريدة "أنفاس بريس" بالعديد من المواطنين بكل من مدينة قلعة السراغنة وبن جرير واليوسفية وأسفي والشماعية لاستجلاء رد فعلهم وارتساماتهم حول القرار وانتظاراتهم من السلطات العمومية.

من مدينة بن جرير أكد المواطن (ل/أ) أنه فيما يخص مدينة بن جرير وإقليم الرحامنة عموما فبعد البلاغ الرسمي وتوضيح وزارة الداخلية حول إجراءات التمديد ورفع الحجر الصحي التدريجي فإن "أغلب المواطنين مازالوا لم يستوعبوا بالضبط تفاصيل تدابير هذا القرار، رغم علمهم بأن الإقليم صنف بالمنطقة رقم 1 بعد تشافي الحالات المصابة (من 280 حالة إلى صفر حالة) ...بالنسبة لأصحاب المهن الحرة والخدمات والتجارة كلهم يترقبون العودة لأعمالهم ومهنهم وفتح الأسواق الأسبوعية، بالنسبة للسدود القضائية والأمنية مازالت في موضعها بوسط المدينة ومداخلها ومخارجها المؤدية لبعض المدن... مازلنا نرصد بطء الحركة الانسيابية للمواطنين وخروجهم للفضاءات العامة ، هناك نوع من التردد والترقب، نظرا لوجود الرحامنة في خطوط التماس مع مراكش..مما يقتضي اليقظة والحذر لمحاصرة الوباء..في انتظار العودة الطبيعية للحياة..."

في نفس السياق صرح المواطن (ع/س) عامل بقطاع الفوسفاط بمدينة اليوسفية قائلا "نحمد الله أن إقليم اليوسفية حافظ على خلوه من مرض كورونا المستجد. لقد عشنا لحظات مرعبة في أول الأمر خصوصا أنني كنت مطالبا بزيارة العائلة بالعالم القروي داخل الإقليم..لكنني لم أتمكن مدة شهرين خوفا من نقل الفيروس رغم أننا طبقنا كل توجيهات ونصائح الحجر الصحي سواء في البيت أو في العمل أو بالشارع العام.. وبعد ذلك استصدرت رخصة استثنائية لهذا الغرض خلال عيد الفطر. وداخل مدينة اليوسفية كنت أتنقل باستمرار برخصة العمل بقطاع الفوسفاط دون مشاكل تذكر.. اليوم أرى أن إقليمنا قد صنف ضمن مناطق رقم 1 ، مما سيخفف من تشديد المراقبة الطرقية داخل الإقليم دون رخصة استثنائية للتواصل مع العائلة وزيارة الأقرباء..ونتطلع إلى المزيد من الإجراءات المحفزة لإنعاش الدورة الاقتصادية والحركة الاجتماعية.."

وقال المواطن (ص/ي) للجريدة "انتمائنا للأقاليم المصنفة في المنطقة رقم 1 ، سيمنحني فرصة لعيادة الطبيب والقيام بالفحوصات المرتبطة بالحالة المرضية المزمنة التي أعيشها خارج الإقليم، طبعا في نفس المنطقة (رقم 1)، بعد أن كنت ملزما باستصدار رخصة استثنائية لهذا الغرض...لكنني أتساءل ما المانع من فتح المقاهي في وجه الزبناء بمدينة اليوسفية الخالية من مرض كورونا في الوقت الذي يتجمع فيه العشرات من عشاق القهوة أمام المقاهي وبعض الحدائق ...أتمنى أن يستمر التحسيس بأهمية وضع الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي وحتى الجغرافي لنحافظ على خلو الإقليم من مرض كوفيد 19".

المواطن (ح/ م) طالب من السلطات العمومية بإقليم اليوسفية أن "توضح بسلاسة كيفية تعامل ساكنة الإقليم مع قرار تمديد الحجر وتصنيف اليوسفية ضمن المنطقة رقم 1 ، هل هناك توقيت لإغلاق المحلات التجارية؟ متى ستفتح الحمامات؟ هل يمكن للمواطن اليوسفي أن يتنقل لمدينة أسفي (نفس المنطقة 1) لقضاء بعض أغراضه الخاصة؟ "

من قلعة السراغنة تساءل المواطن (ص/ع) قائلا: "هل يمكن لي أن أسافر لمدينة أسفي لزيارة الوالدة وعيادتها للاطمئنان على حالتها الصحية والتي لم أراها مدة ثلاثة أشهر؟ نحن ننتمي لنفس المنطقة المصنفة في خانة (رقم 1 ) هل تكفي البطاقة الوطنية للتنقل ؟ ، ـ هذا التخوف حسب نفس المتحدث ـ مرده إلى مزاجية بعض المسئولين الذين يطبقون القرارات بشكل غير مفهوم ولا أريد أن أصاب بالإحباط خلال تنقلي من قلعة السراغنة صوب أسفي..خصوصا أن هناك تأويلات لقرار تصنيف الأقاليم وتمديد الحجر الصحي تحتمل عدة أوجه".