بعض الدراسات كانت تتوقع تسجيل 6 آلاف حالة وفاة بالمغرب بسبب كورونا نظمت الجمعية المغربية للعلوم الطبية، ندوة افتراضية مساء أمس الأحد 7 يونيو 2020 حول موضوع "كيف يمكن إنجاح رفع الحجر الصحي على المستوى الصحي والاقتصادي؟، دور الاعلام في رفع مستوى الوعي والتي عرفت مشاركة العديد من الخبراء والمهتمين في قطاع الصحة والصيدلة، والإقتصاد والإعلام، كما تميزت بمشاركة وزير الصحة خالد أيت الطالب الذي ألقى مداخلة أكد من خلالها أن المغرب استطاع تجنب الأسوأ من جائحة كوفيد 19،علما أن بعض الدراسات كانت تتوقع تسجيل 6 آلاف حالة وفاة بالمغرب، وأخرى كانت تشير إلى بلوغ سقف 9 آلاف حالة وفاة، مضيفا بأن المغرب نجح في تطويق جائحة كورونا، واليوم أصبح يضرب به المثل على الصعيد العالمي وتشيد به كبريات الصحف العالمية – يضيف الوزير-.
وأشار أيت الطالب أن المنظومة الصحية المغربية ورغم معاناتها من عدد من الإكراهات، وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يكون عدد المصابين بفيروس كورونا يفوق التوقعات، فإن المغرب استطاع بفضل تجند الجميع التغلب على هذه الجائحة، مضيفا بأن الحالة الوبائية في بلادنا متحكم، بالنظر لعدد الحالات النشطة التي لا تتجاوز 664 حالة.
وقال الوزير : "بدأنا بإجراء 2000 تحليل مخبري يوميا في ثلاثة مختبرات. حاليا، تجاوزنا 17 ألف و500 تحليلا يوميا، حيث انتقلنا من 3 إلى 24 مختبرا وطنيا ".
وقال الوزير إن وزارتي الصحة والداخلية، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، منكبون على تنفيذ التعليمات الملكية السامية ذات الصلة بإجراء اختبارات تشخيص مكثفة لفائدة أجراء المقاولات والقطاع الخاص تهدف إلى الكشف عن حالات الإصابة بالعدوى وتجنب ظهور بؤر مرضية في الأوساط المهنية والعائلية.
من جهتها أشارت آسية بنحيدة، عضو الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب، علاقة بالشق الإقتصادي في أزمة كوفيد 19، أن الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب التزم منذ الوهلة الأولى بالتدابير المتخذة لمواجهة وباء كوفيد 19، مضيفة بأن الإتحاد ملتزم بتمكين القطاع الخاص والمقاولات من استئناف أنشطتها في ظروف صحية واقتصادية جيدة، كما أكدت انخراط الإتحاد في في إطار الحملة الوطنية للكشف عن كوفيد 19، تبعا للتعليمات الملكية، عبر تحسيس كل مكوناته من أجل الانخراط في حملة الكشف عن كوفيد 19 في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة كوفيد 19، من أجل حماية صحة المستخدمين وعائلاتهم، وأيضا كل الشركاء والمؤسسات الخاصة، وأيضا مجموع النسيج الإقتصادي سواء كانوا في القطاع المهيكل أو غير المهيكل، كما أكدت مواكبة الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب للمقاولات كي يتمكنوا من استئناف أنشطتهم، علما أن جائحة كورونا شكلت صدمة اقتصادية غير مسبوقة بالنسبة للمقاولات وبالنسبة للإقتصاد الوطني.
بالمقابل أبرز محمد فكرات الرئيس المدير العام لكوسيمار، ورئيس التجمع البيمهني للوقاية والسلامة أهمية وجود هذا التجمع في تدبير المخاطر بشكل شمولي ومندمج، علما أن من بين أهداف هذا التجمع هو تحسين شروط الصحة والسلامة داخل المقاولات، عبر عدة محاور : الرأسمال البشري، المحور تقني، المحور تنظيمي، وفي نفس الوقت تشجيع ثقافة تدبير المخاطر عبر تكوين مهنيين في هذا الإطار، وتشجيع الوقاية الصحية داخل العمل، والعمل على تجنب المخاطر في ميدان الصحة وميدان الأمن الصناعي .
وأشار فكرات أن هذا التجمع الذي يشتغل منذ أزيد من 20 سنة، ويضم مقاولات صناعية وخدماتية ومقاولات عمومية ومقاولات خاصة، ومكاتب للإستشارة والهندسة في ميدان الوقاية والصحة، وأيضا أطباء الشغل..يركز على تبادل المعلومات والتجارب وتشجيع مختلف المبادرات في ميدان التحسيس والتكوين والصحة والسلامة، مضيفا بأن التجمع يشتغل من أجل بلورة مقترحات قانونية من أجل توفير ترسانة قانونية لتشجيع ثقافة المخاطر، مؤكدا وجود إرادة لدى التجمع من أجل تنظيم سوق المتدخلين والمجهزين في ميدان الأمن وفي ميدان المخاطر..فضلا عن مشروع التجمع القاضي بإنشاء مرصد مغربي لتتبع المخاطر.
وأشار أيت الطالب أن المنظومة الصحية المغربية ورغم معاناتها من عدد من الإكراهات، وفي الوقت الذي كان الجميع يتوقع أن يكون عدد المصابين بفيروس كورونا يفوق التوقعات، فإن المغرب استطاع بفضل تجند الجميع التغلب على هذه الجائحة، مضيفا بأن الحالة الوبائية في بلادنا متحكم، بالنظر لعدد الحالات النشطة التي لا تتجاوز 664 حالة.
وقال الوزير : "بدأنا بإجراء 2000 تحليل مخبري يوميا في ثلاثة مختبرات. حاليا، تجاوزنا 17 ألف و500 تحليلا يوميا، حيث انتقلنا من 3 إلى 24 مختبرا وطنيا ".
وقال الوزير إن وزارتي الصحة والداخلية، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، منكبون على تنفيذ التعليمات الملكية السامية ذات الصلة بإجراء اختبارات تشخيص مكثفة لفائدة أجراء المقاولات والقطاع الخاص تهدف إلى الكشف عن حالات الإصابة بالعدوى وتجنب ظهور بؤر مرضية في الأوساط المهنية والعائلية.
من جهتها أشارت آسية بنحيدة، عضو الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب، علاقة بالشق الإقتصادي في أزمة كوفيد 19، أن الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب التزم منذ الوهلة الأولى بالتدابير المتخذة لمواجهة وباء كوفيد 19، مضيفة بأن الإتحاد ملتزم بتمكين القطاع الخاص والمقاولات من استئناف أنشطتها في ظروف صحية واقتصادية جيدة، كما أكدت انخراط الإتحاد في في إطار الحملة الوطنية للكشف عن كوفيد 19، تبعا للتعليمات الملكية، عبر تحسيس كل مكوناته من أجل الانخراط في حملة الكشف عن كوفيد 19 في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة كوفيد 19، من أجل حماية صحة المستخدمين وعائلاتهم، وأيضا كل الشركاء والمؤسسات الخاصة، وأيضا مجموع النسيج الإقتصادي سواء كانوا في القطاع المهيكل أو غير المهيكل، كما أكدت مواكبة الإتحاد العام للمقاولات بالمغرب للمقاولات كي يتمكنوا من استئناف أنشطتهم، علما أن جائحة كورونا شكلت صدمة اقتصادية غير مسبوقة بالنسبة للمقاولات وبالنسبة للإقتصاد الوطني.
بالمقابل أبرز محمد فكرات الرئيس المدير العام لكوسيمار، ورئيس التجمع البيمهني للوقاية والسلامة أهمية وجود هذا التجمع في تدبير المخاطر بشكل شمولي ومندمج، علما أن من بين أهداف هذا التجمع هو تحسين شروط الصحة والسلامة داخل المقاولات، عبر عدة محاور : الرأسمال البشري، المحور تقني، المحور تنظيمي، وفي نفس الوقت تشجيع ثقافة تدبير المخاطر عبر تكوين مهنيين في هذا الإطار، وتشجيع الوقاية الصحية داخل العمل، والعمل على تجنب المخاطر في ميدان الصحة وميدان الأمن الصناعي .
وأشار فكرات أن هذا التجمع الذي يشتغل منذ أزيد من 20 سنة، ويضم مقاولات صناعية وخدماتية ومقاولات عمومية ومقاولات خاصة، ومكاتب للإستشارة والهندسة في ميدان الوقاية والصحة، وأيضا أطباء الشغل..يركز على تبادل المعلومات والتجارب وتشجيع مختلف المبادرات في ميدان التحسيس والتكوين والصحة والسلامة، مضيفا بأن التجمع يشتغل من أجل بلورة مقترحات قانونية من أجل توفير ترسانة قانونية لتشجيع ثقافة المخاطر، مؤكدا وجود إرادة لدى التجمع من أجل تنظيم سوق المتدخلين والمجهزين في ميدان الأمن وفي ميدان المخاطر..فضلا عن مشروع التجمع القاضي بإنشاء مرصد مغربي لتتبع المخاطر.
