الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

سلطات عين السبع/ الحي تفتح مراكزا للأشخاص المتخلى عنهم

سلطات عين السبع/ الحي تفتح مراكزا للأشخاص المتخلى عنهم صورتان من عملية إيواء الأشخاص المتخلى عنهم، أو دون مأوى

أطلقت عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، خلال فترة الطوارئ الصحية، عملية إيواء الأشخاص المتخلى عنهم، أو دون مأوى، بتظافر جهود السلطات المحلية، بتنسيق بين عدد من المصالح الخارجية (المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المديرية الإقليمية لوزارة الشبيبة والرياضة)، إذ تم في بداية هذه العملية تخصيص المؤسسة التعليمية المغلقة عثمان بن عفان بعين السبع لاستقبال ورعاية هذه الشريحة من المواطنين، الذين كانوا يتخذون من الشارع مأوى لهم، حيث وصل عددهم إلى  93 فردا من النساء والرجال.

 

وتم تخصيص مركز ايطو لاستقبال النساء والفتيات في وضعية صعبة بدرب مولاي الشريف الحي المحمدي، من أجل إيواء فئة النساء المتخلى عنهم أو من هن في وضعية الشارع، وصل عددهن إلى 16 امرأة. وبالتالي أصبحت المؤسسة التعليمة المغلقة عثمان بن عفان بعين السبع خاصة باستقبال فئة الرجال دون مأوى، ومركز إيطو لاستقبال النساء والفتيات في وضعية صعبة بدرب مولاي الشريف الحي المحمدي لفئة النساء دون مأوى.

 

ويعمل هذان الفضاءان على تقديم خدمات الإيواء والمطعمة للنزلاء، وتوفير شروط إقامة تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم في ظروف إنسانية مريحة، حيث يتمتعون بالإضافة إلى المأكل والاستحمام والتطبيب، إلى الانخراط في أنشطة ترفيهية، تضفي على إقامتهم نوعا من البعد العائلي الحميمي، فيما تشرف جمعيات المجتمع المدني على تأطيرهم وتهيئهم للاندماج في حياة أسرية عادية والحيلولة دون رجوعهم للشارع.

 

ولمواكبة هذه الشريحة من المواطنين، خصصت مصالح هذه العمالة، اعتمادات مالية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، للتكفل بهم، وذلك وفق تعاقد مع جمعيات محلية لها دراية بمواكبة الاشتغال مع هذه الفئة الهشة، كجمعية الظل الوارف بمؤسسة عثمان بن عفان، وجمعية ماما عائشة وجمعية ماما عزيزة بمركز ايطو.