السبت 20 إبريل 2024
سياسة

"مؤسسة عيون لحقوق الإنسان" تتبرأ من بيان الائتلاف حول قضية الريسوني

"مؤسسة عيون لحقوق الإنسان" تتبرأ من بيان الائتلاف حول قضية الريسوني زهير أصدور

في سياق ردود الأفعال على بيان الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان حول قضية سليمان الريسوني المعروضة حاليا على العدالة، توصلت "أنفاس بريس" ببيان من زهير أصدور رئيس مؤسسة عيون لحقوق الإنسان ونائب منسق الائتلاف، يعتبر فيه أنهم غير معنيين بما جاء به الائتلاف بخصوص قضية الريسوني:

 

"بخصوص البيان الصادر عن الكتابة التنفيذية للائتلاف تضامنا مع الصحفي سليمان الريسوني يبدو أنه ما كان داعيا له ولا الإسراع بإصداره، خصوصا وأن القضية في طور التحقيق وأن الأصل هو البراءة، كما أن اللجنة المحدثة للتضامن مع الصحفي أغلب أعضاءها من مكونات الائتلاف والبيان الذي أصدرته كان كافيا. رغم أننا في الاجتماعات الأخيرة للائتلاف كنا قد طرحنا موقفنا من تشكيل هذه اللجن، واعتبرنا بأن الائتلاف يمكنه القيام بهذه المهمة عوض تلك اللجن من هنا وهناك، لكن لا حياة لمن تنادي، فهي لجن تتم على المقاس.

 

لذلك فإننا في مؤسسة عيون لحقوق الإنسان نعتبر بأن الائتلاف يشتغل بأرضية تنظيمية انتهت صلاحياتها منذ ثلاث سنوات، ولم يتم احترام بنودها لعقد المجلس الموسع الذي من ضمن صلاحياته المصادقة على الأرضية التنظيمية. لا يمكن أن نطالب الغير باحترام القانون و نحن لا نحترم التزاماتنا وأرضيتنا التنظيمية.

 

لذلك فإنه بالنظر لأسلوب عمل الائتلاف وطريقة معالجتها للقضايا الحقوقية الهامة، نعتبر بأن البيان الصادر لا يعنينا، ونطالب بتفعيل الأرضية التنظيمية والدعوة لعقد اجتماع الكتابة التنفيذية من أجل تحديد موعد لعقد مجلس موسع انتخابي"