خصصت المؤسسة الوطنية للمتاحف، التي يرأسها المهدي قطبي، غلافا ماليا، حدد في 6 ملايين درهم، لدعم الفنانين التشكيليين.

صيغة الدعم أملتها الظروف الاستثنائية الحالية التي تعرفها بلادنا من جراء وباء كورونا، والتي كان مجال الفن التشكيلي واحدا من المتأثرين بتداعياتها، من خلال توقف أي نشاط مرتبط به. إذ تسبب هذا الوضع في مشاكل مالية لأكبر نسبة من الفنانين التشكيليين.

ولهذه الغاية تم تشكيل لجنة اعتبرتها المؤسسة ذات كفاءات مهنية وأخلاقية تسهر على اقتناء لوحات من مختلف الفنانين التشكيليين، بقصد دعمهم ماديا على أساس إعطاء الجودة والتميز الأولوية في الاختيارات.

وهكذا اختارت المؤسسة الوطنية للمتاحف لجنة للإشراف على منح هذا الدعم، تتكون من: فؤاد بلامين، محمد الباز، محمد لمليحي، مريم السبتي، محمد بنيس وعبد العزيز الإدريسي.

إلى هنا الأمور عادية إذ لا يمكن إلا تثمين هذه المبادرة؛ لكن برزت تخوفات لدى التشكيليين تتمثل في كيفية انتقاء من سيتم دعم أعمالهم الفنية في هذه الظروف، وهذه الكفية قد تحيط بها العلاقات الخاصة والزبونية، وهذا إشكال وجب التنبيه إليه قبل السقوط في ما سيترتب عنه من تداعيات وردود أفعال.