السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

بعد اعتدائه على صحفيين.. نقابيو الإذاعة والتلفزيون يقصفون قائد تيفلت ببيان ناري

بعد اعتدائه على صحفيين.. نقابيو الإذاعة والتلفزيون يقصفون قائد تيفلت ببيان ناري الزميلان سعاد واصف،ومحمد بوالجيهال المعتدى عليهما
صوب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، بنادقه صوب قائد تيفلت الذي اعتدى على صحفيين بالقناة الامازيغية، الزميلين سعاد واصف ومحمد بوالجيهال. وجاء في بيان الكتب النقابي  الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، ما يلي:
 
عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، اجتماعا طارئا عن بعد، وذلك يوم الأربعاء 06 ماي 2020، عبر تقنيات التواصل الحديثة، حيث تدارس مستجدات الوضع العام الذي يعيشه الإعلام ببلادنا ومنه وضع المهنيين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في ظل التطورات السريعة والمتلاحقة للجائحة التي تعرفها جميع بلدان العالم.
كما بلغ إلى علم المكتب الوطني خبر تعرض زميلين سعاد واصف ومحمد بوالجيهال من القناة الامازيغية لاعتداء جسدي ولفظي، يوم الثلاثاء 05 ماي 2020، أثناء تأدية عملهما الصحافي مما ترتب عنه إصابتهما لأذى نفسي وجرح للمصور توقفا على إثره عن أداء مهمتهما  الصحفية حول تزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية بإقليم الخميسات، وتحديدا بمدينة تيفلت، في ظل جائحة كورونا.
وإذ يحيي المكتب الوطني جميع العاملين في حقل الإعلام الوطني والدولي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة للمجهودات والنضالات الني يقوم بها مهنيو هذا القطاع من أجل إجلاء  الحقائق في جميع مجالات الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية والمدنية  وكذا للدور الكبير الذي يقومون به من أجل الرقي بحقوق الإنسان عامة والحق في التعبير على وجه التحديد فإنه يأسف في نفس الوقت ان يسجل التجاوزات الخطيرة التي يعرفها هذا المجال في المغرب .
- وفي هذا السياق يعبر المكتب الوطني عن استنكاره الشديد للعنف والإعتداء والسب والقذف والصفع الذي تعرض له الزميلان سعاد وصيف ومحمد بوالجيهال من طرف قائد الملحقة الثالثة لمدينة تيفلت ويعرب عن تضامنه معهما ويطالب بفتح تحقيق مستقل ونزيه في هذه الحادثة المشينة.
- يعبر عن استياءه الشديد للمضايقات التي يتعرض لها الصحافيون على خلفية آرائهم او تغطيتهم للأحداث ويطالب السلطات بتسهيل مهامهم وتفعيل جميع آليات الحماية حتى يتمكنوا من أداء واجبهم بكل حرية ومهنية.
- يحذر من استغلال بعض الأطراف لحالة الطوارئ الصحية وتوجه الرأي العام لمتابعة الحالة الوبائية لضرب الحريات العامة ومنها حرية الصحافة ويناشد جميع المضلات والمناضلين للتماسك وتجنب الخلافات الجانبية من أجل مواجهة كل التحديات والمخاطر التي تعترض مكاسب العاملين المغاربة.
إن المكتب الوطني و إذ يطلب من جميع المسؤولين المغاربة إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع جميع الإعلاميين بدون أية مقاربة أمنة أو سياسية، يجدد مطالبته بجعل الإعلام العمومي السمعي البصري رافعة لخدمة مصالح وقضايا المواطنين.