سبق للمستشفيات الجامعية أن تعاقدت مع عدد هائل من الأطباء وفق تخصصات متعددة، ويقارب العدد الإجمالي لهؤلاء المتعاقدين 500 طبيب، تبعا للعقد الذي كان مبرما بين الطرفين الممتد إلى غاية نهاية شهر مارس.
لكن في سياق جائحة كورونا تم الاحتفاظ بالعدد نفسه من هؤلاء الأطباء الذين يشرفون حاليا على مختلف المهام الطبية المرتبطة بالحجر الصحي للعديد من المصابين بوباء كورونا. شريحة كبيرة من هؤلاء الأطباء أعربوا حاليا عن قلقهم صوب وضعهم الإداري والمهني والمالي.
فهم يشتغلون بدون تجديد العقد ودون تعويض مادي عن المخاطر المهنية، في ظل الإصابات المتعددة التي أصابت الأطر الطبية بهذا الوباء من جراء العدوى التي أودت بحياة طبيبة كانت تشتغل بمستشفى محمد الخامس بالدارالبيضاء.
فهل يلتفت خالد أيت الطالب لوضعية هؤلاء الأطباء الذين يشتغلون حاليا بحس وطني وإنساني كبيرين؟