أعلن عدد من المغاربة بإيطاليا عن حملة تضامن واسعة الانتشار، لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، خصوصا بعد قرار الحجر الصحي الذي أعلنت عنه الحكومة في كل أنحاء ايطاليا .
وقد اتخد هذا التضامن أشكالا متعددة إما بشكل فردي أو جماعي من أجل التخفيف عن مآسي المتضررين وخاصة منهم عائلات الضحايا ، ويحاول البعض رفع معنويات الجالية وإشاعة روح الأمل في قلوبهم .
ولأن المبادرات كثيرة وأشكالها مختلفة سنحاول ان ننقل إليكم فقط بعض تجارب جنود الخفاء .
فمند الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية في ايطاليا وظهور اول الحالات في شمال ايطاليا للمصابين بالفيروس، تجند المغاربة لمساعدة سكان بلدية كودونيو( البؤرة الأولى لانطلاق الفيروس) حيث قام مولاي اسماعيل العلوي أبومسلم والخطيب و القارئ منير نجمي بتوزيع الكمامات وبعض اللوازم الطبية التي استفادت منها الجالية المسلمة بالمنطقة كما تمت مساندة العائلات ماديا ومعنويا، خصوصا تلك التي توفي احد أفرادها .
وبانتشار الفيروس ازداد منسوب الأعمال التطوعية والتوعوية ، فتجربة ثلاثين سنة للأستاذ الواعظ نجيب الرواس بإيطاليا جعلت منه عارفًا بقوانين البلد إضافة الى تكوينه كإمام مسجد جعله مؤهلا لمحاربة الإشاعات التي تتحدث عن حرق جثامين المغاربة وعدد من المغالطات التي يتم ترويجها ، وكذلك تواصله الدائم مع المسؤولين والإشراف على دفن بعض الضحايا .
أسماء كثيرة يصعب حصرها، لكن هدفها واحد، ألا وهو التضامن بغض النظر عن الجنس او اللون أو العرق كلٌّ يساعد بطريقته منهم الفاعل الجمعوي يوسف دادس، الذي قام بتجميع ورمي الأغراض والنفايات الخطيرة من بعض الأماكن التي ينتشر فيها وباء كورونا .
أما الفاعل الجمعوي سعيد حمادة، رئيس جمعية اليمامة فقد عبر عن مساندته لمغاربة طورينَو من خلال خلق جو من الفرح لسكان الحي من خلال الموسيقى من شرفة سكناه و كذلك إسماع القرآن الكريم للايطالين عبر مكبر الصوت.
هاتف الفاعل الجمعوي يحي المطواط، رئيس الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، لا يكف عن الرنين إما تواصلا مع عائلة تريد معلومات عن الإجراءات عند وفاة احد أفرادها أو طلبا للمساعدة، علما أن المطواط كان قد أطلق هاشتاغ " لهلا يحوجك "، يدعو فيه المغاربة الذين كانوا في زيارة سياحية الى إيطاليا وبقوا عالقين بميلانو، أن يتصلوا من أجل المساعدة على أرقام كل من المغاربة : طارق بانور - نجيب رواس- نادية وليفي و علال المعزاز.
وقد أطلق العديد من المغاربة " هاشتاغات" نالت إعجاب مغاربة الداخل والخارج تدعو الى التضامن والتآزر في هذه الظروف العصيبة .
القنصلية المغربية بميلانو بدورها تفاعلت مع قيم التضامن التي تميز المجتمع المغربي مند بداية هذه الجائحة، وهي الآن تتكفل بإجراءات وتكاليف كل الضحايا المعوزين .
هذه فقط بعض المظاهر التي تعكس قيم التضامن لدى مغاربة إيطاليا ، نقدر جهود جميع المغاربة ، نحيي كذلك شركات نقل الأموات التي تشتغل في ظروف جد صعبة .
هدفنا إبراز المبادرات من أجل تحفيز إخواننا المغاربة على المبادرة و التآزر أكثر من أي وقت مضى.
وقد اتخد هذا التضامن أشكالا متعددة إما بشكل فردي أو جماعي من أجل التخفيف عن مآسي المتضررين وخاصة منهم عائلات الضحايا ، ويحاول البعض رفع معنويات الجالية وإشاعة روح الأمل في قلوبهم .
ولأن المبادرات كثيرة وأشكالها مختلفة سنحاول ان ننقل إليكم فقط بعض تجارب جنود الخفاء .
فمند الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية في ايطاليا وظهور اول الحالات في شمال ايطاليا للمصابين بالفيروس، تجند المغاربة لمساعدة سكان بلدية كودونيو( البؤرة الأولى لانطلاق الفيروس) حيث قام مولاي اسماعيل العلوي أبومسلم والخطيب و القارئ منير نجمي بتوزيع الكمامات وبعض اللوازم الطبية التي استفادت منها الجالية المسلمة بالمنطقة كما تمت مساندة العائلات ماديا ومعنويا، خصوصا تلك التي توفي احد أفرادها .
وبانتشار الفيروس ازداد منسوب الأعمال التطوعية والتوعوية ، فتجربة ثلاثين سنة للأستاذ الواعظ نجيب الرواس بإيطاليا جعلت منه عارفًا بقوانين البلد إضافة الى تكوينه كإمام مسجد جعله مؤهلا لمحاربة الإشاعات التي تتحدث عن حرق جثامين المغاربة وعدد من المغالطات التي يتم ترويجها ، وكذلك تواصله الدائم مع المسؤولين والإشراف على دفن بعض الضحايا .
أسماء كثيرة يصعب حصرها، لكن هدفها واحد، ألا وهو التضامن بغض النظر عن الجنس او اللون أو العرق كلٌّ يساعد بطريقته منهم الفاعل الجمعوي يوسف دادس، الذي قام بتجميع ورمي الأغراض والنفايات الخطيرة من بعض الأماكن التي ينتشر فيها وباء كورونا .
أما الفاعل الجمعوي سعيد حمادة، رئيس جمعية اليمامة فقد عبر عن مساندته لمغاربة طورينَو من خلال خلق جو من الفرح لسكان الحي من خلال الموسيقى من شرفة سكناه و كذلك إسماع القرآن الكريم للايطالين عبر مكبر الصوت.
هاتف الفاعل الجمعوي يحي المطواط، رئيس الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، لا يكف عن الرنين إما تواصلا مع عائلة تريد معلومات عن الإجراءات عند وفاة احد أفرادها أو طلبا للمساعدة، علما أن المطواط كان قد أطلق هاشتاغ " لهلا يحوجك "، يدعو فيه المغاربة الذين كانوا في زيارة سياحية الى إيطاليا وبقوا عالقين بميلانو، أن يتصلوا من أجل المساعدة على أرقام كل من المغاربة : طارق بانور - نجيب رواس- نادية وليفي و علال المعزاز.
وقد أطلق العديد من المغاربة " هاشتاغات" نالت إعجاب مغاربة الداخل والخارج تدعو الى التضامن والتآزر في هذه الظروف العصيبة .
القنصلية المغربية بميلانو بدورها تفاعلت مع قيم التضامن التي تميز المجتمع المغربي مند بداية هذه الجائحة، وهي الآن تتكفل بإجراءات وتكاليف كل الضحايا المعوزين .
هذه فقط بعض المظاهر التي تعكس قيم التضامن لدى مغاربة إيطاليا ، نقدر جهود جميع المغاربة ، نحيي كذلك شركات نقل الأموات التي تشتغل في ظروف جد صعبة .
هدفنا إبراز المبادرات من أجل تحفيز إخواننا المغاربة على المبادرة و التآزر أكثر من أي وقت مضى.