تطبيقا وتنفيذا لقرار حالة الطوارئ الصحية، وتفعيلا لكل الإجراءات الاحترازية لتوخي الحيطة والحذر لمواجهة انتشار جائحة وباء كورونا، تستنفر دوريات السلطات العمومية كل مكوناتها الأمينة والترابية والعسكرية للتجوال ومراقبة التزام المواطنات والمواطنين ببيوتهم بمدينة اليوسفية على مستوى الملحقات الإدارية الثلاثة. وقد سجلت جريدة "أنفاس بريس" أن وتيرة الالتزام بحالة الطوارئ تتصاعد في جو من المسئولية والانضباط.

في هذا السياق أفادت مصادر "أنفاس بريس" أن المحكمة الابتدائية باليوسفية قد قضت بشهرين موقوفة التنفيذ في حق عشرة مواطنين (10) وغرامات مالية تقدر بـ 500,00 درهم لكل واحد جراء خرقهم لحالة الطوارئ الصحية باليوسفية.

هذا وأكدت قائدة الملحقة الثالثة باليوسفية للجريدة بأن دورية المراقبة والتتبع والحرص على التزام ساكنة نفوذها الترابي بتعليمات حالة الطوارئ قد قامت بضبط خمسة أشخاص (5) وقدمتهم للجهات المختصة قصد اتخاذ الإجراءات المتعينة.

أما على مستوى المقاطعة الثانية، فقد أكد مصدر أمني بأنه تم ضبط ثلاثة أشخاص (3) يخرقون حالة الطوارئ بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الثانية، وتم تفعيل الإجراءات القانونية لحالة الطوارئ في حقهم.

وفي نفس السياق تأكد للجريدة أن دورية الملحقة الإدارية الأولى بالحي المحمدي بدورها قد قامت بتقديم شخص واحد (1) فقط للجهات المعنية التي قضت في حقه بشهرين موقفة التنفيذ وغرامة مالية تقدر بـ 500,00 درهم.

أما فيما يخص قيادة الكنتور التابعة لعمالة اليوسفية، فقد ضبطت عناصر الدرك الملكي شخص واحد نال نفس العقوبة والغرامة المالية.