قالت مواطنة مغربية محاصرة رفقة زوجها بمدينة برشلونة الإسبانية في اتصال مع "أنفاس بريس"، إن الوضع غامض ومقلق بالنسبة للمغاربة الذين كانوا في رحلة سياحة فتحولوا فجأة إلى رهائن بسبب تفشي وباء كورونا.
وأوضحت محدثتنا، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنها كانت مع زوجها في زيارة سياحية للمدينةوبعد إنتشار وباء كورونا وفرض حضر التجول وإغلاق الحدود، وجدوا أنفسهم محاصربن وعالقين بإسبانيا. وبسبب هذا الطارئ تكفلت بهما قنصلية المغرب ببرشلونة كما تكفلت بجميع المغاربة المحاصرين.
لكن بعد فترة قصيرة قضياها بأحد الفنادق، تم نقلهما إلى شقة رفقة أربعة أشخاص آخرين، ليصبح ثلاثة أزواح مضطرين الى اقتسام نفس المطبخ و المرافق الصحية وغيرها؛علما ان لا علاقة سابقة تجمع بينهم؛وهو ما يتعارض مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات الاسبانية من قبيل منع تجمع أكثر من شخصين في مكان ضيق ومتقارب.
وتابعت قائلة أن هناك مغاربة آخرين يعيشون أوضاعا أكثر صعوبة، مبرزة أن المغاربة العالقين باسبانيا، أكدوا في رسالة مفتوحة إلى القنصل المغرب ببرشلونة، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها، التزامهم واستعدادهم الانقياد للتدابير الاحترازية والبقاء بعيدا عن الوطن مهما كلفهم الأمر،لكن ليس مقابل تهديد سلامتهم الصحية.
وورد في الرسالة الموجهة إلى القنصل السيد عبد الله بيضود،أنه "بتاريخ 25 مارس 2020 ، و تحت ذريعة عدم توفر فنادق بالمدينة و إغلاق جميعها بصفة نهائية،تم ترحيلنا من الغرف الفردية، إلى شقق تأوي ستة أفراد بمرافق صحية مشتركة في تعارض تام مع توجيهات السلامة والحجر المعتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية والدولة المغربية ونظيرتها الإسبانية على حد سواء، والتي ترمي إلى تكثيف الجهود للحد بشكل مستعجل من انتشار وباء كورونا المستجد.."
واستنكر موقعو الرسالة "المخاطرة بسلامتنا الصحية ووضعنا قيد شروط تهدد صحتنا وتجعلنا في مواجهة مباشرة مع فيروس كوفيد 19 دون أدنى احتياطات".
وتضمنت الرسالة لائحة بأسماء الفنادق المفتوحة في وجه الزبناء بناء على معطيات مواقع مختصة، والتي أكدت إداراتها للمعنيين بالأمر توفرها على أسرة بالقدر الكافي للإيواء في ظروف تستجيب لشروط النظافة والصحة.
وأوضحت محدثتنا، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنها كانت مع زوجها في زيارة سياحية للمدينةوبعد إنتشار وباء كورونا وفرض حضر التجول وإغلاق الحدود، وجدوا أنفسهم محاصربن وعالقين بإسبانيا. وبسبب هذا الطارئ تكفلت بهما قنصلية المغرب ببرشلونة كما تكفلت بجميع المغاربة المحاصرين.
لكن بعد فترة قصيرة قضياها بأحد الفنادق، تم نقلهما إلى شقة رفقة أربعة أشخاص آخرين، ليصبح ثلاثة أزواح مضطرين الى اقتسام نفس المطبخ و المرافق الصحية وغيرها؛علما ان لا علاقة سابقة تجمع بينهم؛وهو ما يتعارض مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات الاسبانية من قبيل منع تجمع أكثر من شخصين في مكان ضيق ومتقارب.
وتابعت قائلة أن هناك مغاربة آخرين يعيشون أوضاعا أكثر صعوبة، مبرزة أن المغاربة العالقين باسبانيا، أكدوا في رسالة مفتوحة إلى القنصل المغرب ببرشلونة، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها، التزامهم واستعدادهم الانقياد للتدابير الاحترازية والبقاء بعيدا عن الوطن مهما كلفهم الأمر،لكن ليس مقابل تهديد سلامتهم الصحية.
وورد في الرسالة الموجهة إلى القنصل السيد عبد الله بيضود،أنه "بتاريخ 25 مارس 2020 ، و تحت ذريعة عدم توفر فنادق بالمدينة و إغلاق جميعها بصفة نهائية،تم ترحيلنا من الغرف الفردية، إلى شقق تأوي ستة أفراد بمرافق صحية مشتركة في تعارض تام مع توجيهات السلامة والحجر المعتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية والدولة المغربية ونظيرتها الإسبانية على حد سواء، والتي ترمي إلى تكثيف الجهود للحد بشكل مستعجل من انتشار وباء كورونا المستجد.."
واستنكر موقعو الرسالة "المخاطرة بسلامتنا الصحية ووضعنا قيد شروط تهدد صحتنا وتجعلنا في مواجهة مباشرة مع فيروس كوفيد 19 دون أدنى احتياطات".
وتضمنت الرسالة لائحة بأسماء الفنادق المفتوحة في وجه الزبناء بناء على معطيات مواقع مختصة، والتي أكدت إداراتها للمعنيين بالأمر توفرها على أسرة بالقدر الكافي للإيواء في ظروف تستجيب لشروط النظافة والصحة.