الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

موظفون: مستعدون للتضامن ماديا ومعنويا ضد وباء كورونا، لكن ليس بقرار من النقابات..

موظفون: مستعدون للتضامن ماديا ومعنويا ضد وباء كورونا، لكن ليس بقرار من النقابات.. جانب من داخل إحدى الإدارات العمومية (أرشيف)

في اتصال لـ "أنفاس بريس" مع مجموعة من موظفي القطاع العمومي قصد معرفة رأيهم في القرار الذي اتخذته النقابات بشأن السماح باقتطاع أجرة ثلاثة أيام لفائدة صندوق التضامن من أجل مجابهة وباء كورونا..

 

قال أستاذ بالتعليم الثانوي: "أولا، إنني لست منخرطا بأية نقابة، ولاحق لأية نقابة أن تتخذ أي قرار باسمي.. وكمغربي، لست في حاجة لمن ينوب عني في مثل هذه المواقف التضامنية. إنني مستعد للمساهمة ماديا بما يوازي أكثر من ثلاثة أيام، لكن بمحض إرادتي.. وهذا الموضوع يشاطرني فيه كل زملائي الأساتذة الذين لم يخفوا غضبهم من ما أعلنت عنه النقابات من دون استشارة أي أحد".

 

موظف بالقطاع الصحي، صرح هو أيضا قائلا: "إن قرار النقابات في حق موظفي القطاع الصحي بشكل خاص، لم يكن منطقيا، وكان خاليا من الحكمة والتبصر، فهذه الفئة بالخصوص هي في حاجة لدعم معنوي ومؤازرة معنوية. إننا في هذه الفترة نشتغل من دون تحديد أوقات الدخول والخروج، فنحن جنود في خدمة المواطنين والوطن.. ولكن بدلا من دعمنا تفاجأنا بقرار النقابات الذي سار ضد طموحاتنا".

 

ومن جهته عبر موظف بإحدى العمالات: "على النقابات أن تساهم في محاربة كورونا بالأموال الباهظة التي تمنحها لها الدولة من دون أن تحقق مكتسبات للشغيلة.. إننا متضامنون ماديا ومعنويا من أجل مجابهة هذا الفيروس، ولكن بمحض إرادتنا، وليس بمن ينوب عنا، كما فعلت النقابات. إن المغاربة يتميزون بالتضامن، فلا سبيل للمزايدات السياسية في هذا الظرف بالذات".