الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

من أي مشتل يغرف الجيش "ملائكة الرحمة" لتسخير المستشفيات العسكرية ضد كورونا؟

من أي مشتل يغرف الجيش "ملائكة الرحمة" لتسخير المستشفيات العسكرية ضد كورونا؟ الملك يستعرض تشكيلة عسكرية وخلفه الجنيرال عبد الحميد حدا مفتش الصحة العسكرية
كلما حلت كارثة بيئية أوطبيعية أو حربية بالمغرب أو بالدول الصديقة للمغرب، يلجأ الملك محمد السادس  إلى استعمال "الذراع الإنساني" للقوات المسلحة الملكية لمواجهة هذه الطوارئ.
ويتجلى ذلك في المستشفيات العسكرية الميدانية التي أثبت الجيش المغربي من خلالها، علو كعبه في كل المحطات التي اجتازها سواء داخل المغرب أو خارجه.
وهذا "الذراع الإنساني" للجيش الذي يسخره محمد السادس، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، يتغذى من منبت طيب يتمثل في المدرسة الملكية للصحة العسكرية.
وتضم المدرسة الملكية للصحة العسكرية حاليا: المدرسة الملكية لمصالح الصحة العسكرية (ERSSM) والمدرسة الملكية للممرضين؛ لالة مريم (ERPPLM).
وتتحدد المهمة الرئيسية لكلتا المدرستين، في تقديم تكوين تقني وعسكري للأطباء التلاميذ الضباط؛ وأطباء الأسنان والصيادلة والأطباء البيطريين والممرضين وتلاميذ ضباط الصف الممرضين والمتخصصين. 
ويبلغ عدد التلاميذ الضباط في المتوسط 621 من بينهم 160 تلميذا من الدول الصديقة؛ يمثلون 17 جنسية مختلفة.
وفيما يخص ضباط الصف؛ فيبلغ عددهم 689 من بينهم 37 تلميذا من الدول الصديقة. 
وتنظم المدرسة الملكية للصحة العسكرية؛ بالإضافة آدإلى ذلك؛ تدريبا للضباط الأطباء والضباط الإداريين دورة النقباء ودورة استكمال التكوين