الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

عامل إقليم اليوسفية يقرر هدم 20 منزلا شيد تحت جنح الظلام بـ "تامنصورت "

عامل إقليم اليوسفية يقرر هدم 20 منزلا شيد تحت جنح الظلام بـ "تامنصورت " مشهد من الشارع الرئيسي الذي يتوسط البنايات العشوائية بـ "تامنصورت" دوار الدجامنة
أكدت مصادر جريدة "أنفاس بريس" أن السلطات المحلية بقيادة السبيعات، قد قامت بتنفيذ قرار عامل إقليم اليوسفية، المتعلق بهدم العديد من المباني العشوائية بدوار الدحامنة التابع لجماعة السبيعات بدائرة الكنتور .
وحسب نفس المصدر فإن عملية الهدم بواسطة آليات التراكس قد بوشرت صباح يوم السبت 7 مارس 2020 من الساعة 7 والنصف إلى حدود الساعة التاسعة صباحا، بدوار الدحامنة الذي يلقبه البعض بـ "تامنصورت"، حيث تم هدم 20 منزلا مشيد بدون رخصة ولا إذن من الجهات الوصية على التعمير بقيادة السبيعات.
وأوضحت ذات المصادر أن المباني المشيدة بـ "تامنصورت" بدوار الدحامنة غير مسقفة وغير آهلة بالسكان، حيث أتخذ قرار الهدم من طرف عامل إقليم اليوسفية على اعتبار أن أسوار المباني العشوائية، كانت آيلة للسقوط بعد أن تم بنائها سابقا سواء تحت جنح الظلام أو خلال عطلة الأسبوع (السبت والأحد) حسب مصادر الجريدة.
وأضافت مصادرنا أن المباني العشوائية قد شيدت فوق قناة الساقية التي بناها أحد المقاولين السابقين باليوسفية، والتي كان من المنتظر أن تنقل مياه الفوسفاط صوب السد التلي بمنطقة الشهيدات، والذي مازالت أطلاله شاهدة على مشاريع الوهم التي التهمت أموال شعب اليوسفية آنذاك.
القرار العاملي نفذته السطات المحلية بقيادة السبيعات التابعة لعمالة اليوسفية، تحت إشراف رئيس دائرة الكنتور، بحضور مسئوولي مركز الدرك الملكي باليوسفية والقوات المساعدة، وأعوان السلطة المحلية .
واستغربت مصادر الجريدة كون أن أغلب المباني (أسوار بدون سقف) هي في ملكية أشخاص يقطنون بمدينة اليوسفية والقرى المجاورة، حيث عرفت المنطقة موجة من التعمير العشوائي غير الخاضع للمراقبة القبلية منذ تعيين أول عامل بعد إحداث إقليم اليوسفية سنة 2009 (العامل عدي ).
وتتساءل مصادر الجريدة عن الأسباب الكامنة وراء التغاضي على مباشرة البناء العشوائي بالمنطقة والذي تصفه المصادر بالفوضى والتسيب، خصوصا وأن أعين أعوان السلطة والمسؤولين تراقب كل حركات وأنشطة التعمير سواء بالحواضر أو بالعالم القروي التابع لعمالة إقليم اليوسفية.