الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

وزارة الصحة تضع ضمن تقديراتها إصابة 10 آلاف شخص بفيروس كورونا بالمغرب

وزارة الصحة تضع ضمن تقديراتها إصابة 10 آلاف شخص بفيروس كورونا بالمغرب وزير الصحة خالد أيت الطالب في صورة تركيبية مع الفيروس

لم تكن تتعدى عمليات المراقبة عبر نقط العبور (مطارات وموانئ ونقط عبور برية)، 250 شخصا من 26 يناير 2020، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، غير أن معدل المراقبة ارتفع بدءا من 24 فبراير 2020، وعرفت المراقبة أوجها يوم 27 فبراير، حيث بلغ عدد المسافرين المراقبين طبيا، ما مجموعه 4600 شخصا، لكن بعد ذلك انخفض مؤشر المراقبة حتى وصل إلى 1600 مراقبة يوم فاتح مارس 2020.

 

وبلغ مجموع المسافرين الذين خضعوا للمراقبة في نقط العبور بالمغرب، 21805 شخصا، حيث تتم مراقبة درجة حرارة المسافرين القادمين من الدول الموبوءة بالبوابات الحرارية، ويتم نقل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بواسطة سيارات إسعاف خاصة صوب المستشفى للتكفل بهم.

 

على صعيد حصيلة الإجابة على الرقم الاقتصادي "ألو اليقظة الوبائية"، لم تتعد عدد المكالمات الواردة على هذا الرقم، 40 مكالمة بين فاتح فبراير وفاتح مارس الجاري، غير أن المكالمات ارتفعت إلى 756 مكالمة يوم 3 مارس الجاري، أي عند الإعلان عن اكتشاف الحالة الأولى من فيروس كورونا في مواطن مغربي قادم من إيطاليا، وتتصدر جهة الدار البيضاء مصدر المكالمات الواردة على هذا الخط، بنسبة 45 في المائة تليها جهة الرباط ب 19 في المائة.

 

وضمن أهدافها وضعت وزارة الصحة تقليل الوفيات ضمن تقديراتها للمراحل المقبلة من انتشار الفيروس ببلادنا، ووضعت تقدير إصابة 10 آلاف حالة مؤكدة في الخانة الحمراء إذا كانت هناك عدوى جماعية، ووضعت هدفا لذلك يتمثل في السيطرة على الوباء وضمان استمرارية الخدمات الصحية واللجوء للعيادات الخارجية والمؤسسات التابعة لقطاعات أخرى.