.gif)
عزيز داودة يشارك عزيز داودة المدير التقني بالاتحاد الأفريقي لألعاب القوى وصانع العديد من الأبطال المغاربة العالميين، في الحملة التي ترمي إلى جعل ربطة العنق باللون الوردي رمزا للتوعية والتحسيس بمرض السرطان عند الرجال.
ومعلوم أن الشريط الوردي يمثل لدى النساء شعارا للتحسيس بداء السرطان خاصة سرطان الثدي،بل إن العالم كله يعتبر شهر أكتوبر من كل سنة شهرا ورديا تنظم فيه حملات للتوعية حول مرض العصر.
ومعلوم أن الشريط الوردي يمثل لدى النساء شعارا للتحسيس بداء السرطان خاصة سرطان الثدي،بل إن العالم كله يعتبر شهر أكتوبر من كل سنة شهرا ورديا تنظم فيه حملات للتوعية حول مرض العصر.
وكان محمد شروق، رئيس جمعية "نحن والسرطان" ومؤلف كتاب "أنا و السرطان" هو أول من دعا الرجال إلى حمل ربطة العنق الوردية كرمز للتوعية بمرض السرطان في مقابل الشريط الذي تحمله النساء.
تاريخيا، فإن الأشرطة ارتبطت بالطقوس العسكرية، فالشرائط الصفراء كانت تستخدم في الولايات المتحدة لإظهار أن أحد أفراد العائلة في الخدمة العسكرية، أما في روسيا فهي ترمز للاتحاد السوفياتي السابق والاحتفال بانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وبالنسبة لمرض السرطان، فهناك العديد من الألوان كل منها يرمز لنوع معين من المرض، كما هناك ألوانا لأمراض أخرى.
وظهرت أشرطة اللون الوردي لأول مرة في عام 1991 عندما قامت "مؤسسة سوزان كومان" بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي. لكن الاعتماد الرسمي للشريط الوردي لم يحصل إلا في العام الذي يليه في 1992 وقد اشتق من لون الأحمر المخصص للإيدز.
