أحمد نور الدين في ظرف 24 ساعة، شنت وكالة الإنباء الجزائرية الرسمية حملة تضليل للرأي العام الدولي على نطاق واسع، فهل شرع العسكر الجزائري في مخطط اسود جديد لهدم وحدة المغرب، فهذا المخطط دشنته تصريحات معادية للمغرب أطلقها الرئيس المعين عبد المجيد تبون أثناء حفل تنصيبه،وبدأت ملامح المخطط الأسود تتضح مع توالي بيانات الخارجية الجزائرية والندوة الصحفية الأخيرة لبوقادوم التي أكد فيها ولو في زلة لسان "حرص الدولة الجزائرية بكل مؤسساتها على صب الزيت على النار في العلاقات الجزائرية مع المغرب"..
في نفس الاتجاه وكالة الأنباء الجزائرية تصاب بالهستريا وتتحول إلى منصة بروبكاندا للجبهة الانفصالية.
وفي هذا الإطار اعرض بعضا لما بثته من سموم خلال يوم واحد:
1- اتحاد الحرفيين الصحراويين يناشد منظمات حماية التراث الإفريقية والعالمية التدخل لحماية التراث الصحراوي من مخططات "الاحتلال" المغربي المزعوم!!
2- طرد متعاونين أجانب من المناطق "المحتلة" مناف للمواثيق الدولية حسب لجنة صحراوية مزعومة؛
3-البرلمان "الصحراوي" المزعوم سيعقد جلسته التأسيسية ببلدة بئر لحلو بالأراضي الصحراوية "المحررة"؛
4- الطلبة الصحراويون بالجزائر: تشبث بالنضال حتى بسط السيادة على كامل التراب "الصحراوي" المزعوم؛
5-مظاهرات بالعيون "المحتلة" ضد نهب موارد "الشعب" الصحراوي المزعوم وحرمانه من حقوقه الأساسية؛
6- الشباب الصحراوي في المهجر "قوة ضامنة" لتحرير ما تبقى من الأراضي "المحتلة" الموهومة؛
7- الجمهورية "الصحراوية" الخرافية ستتخذ "قريبا التدابير اللازمة" (يا سلام!!) بشأن الدول التي فتحت قنصليات في المناطق "المحتلة"؛
8 - ذكرى إعلان "جمهورية" تندوف الوهمية: تظاهرات متواصلة عبر العالم تخليدا لها
( ربما يقصدون الحراك الشعبي في مدن الجزائر!)..
نتمنى أن تأخذ الدولة المغربية هذه الحملة الجزائرية المسعورة، محمل الجد وتستدعي السفير الجزائري بالرباط لاستفساره، وتتخذ الإجراءات المناسبة لصد هذا المخطط العدواني الطافح، من النظام العسكري الجزائري الفاقد للشرعية، على وحدة المغرب وسلامة أراضيه.
أحمد نور الدين، محلل سياسي، خبير في قضية الصحراء المغربية
