شفيق بنكيران(يمينا) وعزيز أخنوش على هامش الحملة المسعورة ضد عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب الحمامة وما رافق هذه الحملة القذرة من تسريب إشاعات بشأن "استقالته من الحزب"، كذب شفيق بنكيران عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة وبرلماني ورئيس جهة البيضاء سابقا، كل الشائعات التي تروج لاستقالة "ربان" التجمع الوطني للأحرار.
وأكد القيادي شفيق بنكيران ل"أنفاس بريس"، أن هذه الحملة التي يقودها "الخفافيش" لن تزيد الحزب إلا التفافا حول أمينه العام، لمواصلة طريق تنظيف المشهد الحزبي من "العوالق" والطفيليات" التي رفعت معاول الهدم لنسف ما بناه عزيز أخنوش، والدينامية التي أصبح يتمتع بها الحزب، وثقة فئة واسعة جدا من المغاربة في برنامجه المستقبلي.
وفسر محاورنا هذه الحملة بكون خصوم حزب الحمامة أغاضتهم الدينامية التي خلقها عزيز أخنوش في الحزب خاصة وفي الحياة السياسية عامة، المتمثلة في التواصل المباشر مع مواطني المغرب العميق وفي التنقلات الميدانية لمسؤولي حزب التجمع الوطني للأحرار للمدن والقرى والجولات الماراطونية لكافة تراب المملكة.
الضربات التي يوجهها تحت الحزام خصوم حزب "الحمامة" -يتابع- شفيق بنكيران، لن تنال من وحدته، بل ستحصن هذه الوحدة وترص صفوفه.
