رشيد الداودي، وسعيد الناصيري في خرجة إعلامية لرشيد الداودي أحد النجوم السابقين لفريق الوداد، تحدث عن مجموعة من النقط التي ساهمت في التراجع التقني للفريق الأحمر.
الداودي قال في خرجته الإعلامية:" إن الإشكال الكبير الذي يعاني منه فريق الوداد البيضاوي يتشكل في الإنتدابات، بحيث أن رئيس الوداد يستقدم لاعبين لا يستحقون حمل قميص فريق الوداد بسبب تواضع مستواهم الكروي، وإن استقدام عشر لاعبين أو أكثر لن يفيد الفريق في أية مردردية تقنية، لكون الأهم ليس في الكم ولكن في الكيف، فثلاثة لاعبين متميزين أحسن وبكثير من عشرة لاعبين لهم مردوية تقنية متواضعة. وشخصيا لا أفهم ما المغزى الحقيقي من كثرة الإنتدابات من دون مردودية تذكر،وهذا الأمر يضر بمسار الفريق ماديا وتقنيا".
وبخصوص التعاقبات المتتالية للمدربين بفريق الوداد، تحدث رشيد الداودي قائلا:" إنه من المؤسف جدا أن يتم منح كل الصلاحيات للمدرب، بأن يفعل ما يشاء، وذلك في غياب إدارة تقنية مؤهلة لمناقشته في الأمور التقنية التي تهم الفريق، وبشكل خاص حول أمور مردودية اللاعبين والنهج التقني ... وما أن يتم ترك المدرب يفعل ما يشاء، وحينما يغادر الفريق يبقى الفريق بدون هوية تقنية وكروية، فهذا أمر مخجل بنادي عريق اسمه الوداد، فكثرة تعاقب المدربين تساهم في غياب هذه الهوية التقنية، لكون لكل مدرب له رؤية تقنية خاصة وطريقة عمل خاصة به".
وحول مدرسة الوداد لكرة القدم ختم رشيد الداودي حديثه قائلا:" من المناهج السلبية التي ترافق حاليا مسار فريق الوداد عدم منح العناية اللازمة لمدرسة الفريق، والتي لم تعد تنجب تلك الكفاءات الكروية القادرة على حمل قميص الوداد بكفاءة عالية، لذا، فإن إعطاء العناية اللازمة للخلف هو أمر تفرضه طبيعة كرة القدم العصرية، ولنأخذ العبرة من الفرق الكبيرة عالميا والتي تفتخر بشبانها الذين يحملون قميص تشكيلة الفريق الأول بخطوات النجوم الكبار، لذا، من الضروري اهتمام مسيري الوداد بشباب الفريق ومختلف الفئات، بما يلزم من عناية كبيرة".
