الحواجز تنتهك حقوق هذه الفئات الهشة كشفت "التنسيقية المحلية لإزالة الحواجز من بوابات حافلات النقل الحضري بفاس" المكونة من عدة جمعيات وأحزاب وحركات شبيبية في رسالة إلى وزير الداخلية، أن حافلات النقل الحضري بفاس، تتفرد بوضع حواجز بالأبواب الأمامية والخلفية تعرقل ولوج ومغادرة عموم المرتفقين لها؛ وبشكل خاص الأشخاص في وضعية إعاقة والنساء الحوامل والرضع والأمهات المصحوبات بأطفالهن والشيوخ.
وأضافت التنسيقية أن هذه الحواجز تنتهك حقوق هذه الفئات الهشة في سلامتها البدنية بل وحولت هذه الحافلات إلى ما يشبه زنازين متحركة تهدد الحق في التنقل الآمن إذ تعيق انسيابية صعود ونزول المرتفقين؛ الشيء الذي يخلق ازدحاما شديدا يؤدي إلى العديد من المشاحنات والاصطدام المتكررة، كما تتسبب في تأخر وصول المواطنين إلى أماكن عملهم.
واعتبرت التنسيقية في رسالتها إن إزالة هذه الحواجز من الحافلات أصبح مطلبا شعبيا، مذكرة بانه سبق لها أن راسلت مختلف المتدخلين بفاس حول هذا الملف (السلطات المحلية ومجلس المدينة وشركة سيتي باس) لكن لم تتفاعل أية جهة بشكل ايجابي مع مطلب إزالة الحواجز.
والتمست التنسيقية في ختام رسالتها من وزير الداخلية العمل على رفع هذا الضرر والانتصار لحقوق مستعملي الحافلات العمومية بفاس.
