الخميس 18 إبريل 2024
فن وثقافة

أطفال يترافعون من أجل حقوقهم بمعرض الكتاب 

أطفال يترافعون من أجل حقوقهم بمعرض الكتاب  شكل هذا الفضاء فرصة للأطفال لطرح أسئلتهم الراهنية
‏بلغة الإشارة، بالعربية، بالأمازيغية، بالحسانية، بالفرنسية، بالإنجليزية، وكذلك من خلال تعبيرات فنية وإبداعية، من حكي ورسم وموسيقى، ومسرح... ترافع أطفال مغاربة وأجانب، قادمين من مختلف جهات المملكة (بتأطير من لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجهوية)، طيلة أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، من أجل هدف واحد، وهو تعزيز حماية حقوق الطفل بالمغرب .
بمعدل ستة أنشطة متنوعة كل صبيحة، أعطى المجلس الوطني لحقوق الإنسان الكلمة للأطفال خلال أيام المعرض للتعبير عن انشغالاتهم في قضايا تهمه، على رأسها حق الأطفال في المشاركة والحق في التعليم والحق في الصحة والحق في المشاركة والحق في النمو والمعرفة، محاربة العنف ضد الأطفال وكافة أشكال التمييز، التفكير واللغة والجريمة الإلكترونية، وغيرها من المواضيع التي أطرها وأشرف على تسييرها الأطفال.
وقد شكل هذا الفضاء الموضوع رهن إشارة الأطفال فرصة كذلك لطرح أسئلتهم الراهنية والتفاعل مع أطر المجلس ولجانه وزوار المعرض والخبراء المشاركين في نقاشات المؤسسة بالمعرض، حيث لم يتوانى الأطفال، في كل مرة، على أخذ الكلمة وإبداء الرأي في مختلف محاور لقاءات المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قام يوم الجمعة 14 فبراير 2020 بتكريم سناء احايك، طالبة (21 سنة) تترافع منذ طفولتها من أجل حماية حقوق الطفل؛ كانت قد شاركت في المناظرة الوطنية لحقوق الطفل في 2014 وترافعت أمام رئيس الحكومة حينها من أجل سياسة عمومية مندمجة لحقوق الطفل بالمغرب.
كما قام المجلس، في إطار التكريمات التي خصصها لعدد من الفعاليات، بتكريم أطفال المجلس التلاميذي بالمديرية الإقليمية للتعليم بسيدي البرنوصي.
استضافة الأطفال برواق المجلس، يقول المشرفين عليه، شكل فرصة كذلك من أجل تعزيز معرفة هؤلاء الأطفال بحقوق الإنسان وقيم المواطنة من خلال ورشات مبسطة وتفاعلية، بالإضافة إلى تعريفهم باختصاصات المجلس، خاصة مهام الآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا حقوق الطفل. تفاعل الأطفال المشاركون في هذه الورشات والزائرون بشكل كبير مع هذه الورشات.