لم يتحقق إجماع وطني على قضية ترابية مثلما وقع حول استرجاع المغرب للصحراء.
لكن هل تعد الساقية الحمراء ووادي الذهب هي من يستحق أن يسترجع ؟ وما هو او هي الموقف او المواقف من باقي المناطق المحتلة في الشريط المتوسطي وما يحيط به من جزر؟
لا أخفيكم اننا ارتكبنا حماقات وتنازلات من اجل ان يعيش المجال المغاربي بعيدا عن اعين المتربصين بخلق أزمات في العالم.
أولى التنازلات بدأتها النخبة المغربية بالقبول باستقلال ممنوح من فرنسا في مفاوضات انتهت بتوقيعنا على ان المغرب بلد مستقل تحت دائرة النقود الفرنسي وهو ما عبرت عنه الوثيقة باللغة الفرنسية ب l’indépendance dans l’interdépendance واستمرت مهازل التنازلات بقبولنا بوجود دولة موريتانيا في سنة 1969ثم قبلنا بعودة طرفاية وسيدي افني دون عودة مدن الشمال والجزر المحيطة بها .
وأشهدنا العالم اننا نتجاوز عن مشاكلنا الحدودية مع الجزائر في مؤتمر الوحدة الافريقية سنة 1972.
هذه كلها مزالق واخطاء قاتلة وقعنا فيها استغلتها الجارة لتضع تحت قدمنا حجرا يعثر ويعرقل تنمية البلد والرفع من مستوى معيشة شعبه وأصبحت قضية استرجاع الأقاليم الجنوبية من المستعمر الأسباني قضية ادخلت فيها القوة الدولية أيديها وأصابعها فيها لتصبح معلقة برضى من له القوة في صنع الدول اوًمحوها من الخريطة.
لم نحسم العلاقة التي يجب ان تربطنا باي دولة وانبطحنا امام فرنسا وقد اذهب الى القول انها صاحبة المبادرة في الملف لنبقى تحت رحمتها امام المشاريع التي تنجزها مؤسساتها وشركاتها بالبلاد وبخبرة اقل من الهزيل وباثمنة خيالية تملكتنا فرنسا بسياسة لي الدراع (بالمناسبة تملكت حتى من يعتقدون انهم مثالا للتحرر في العالم الثالت الفرق غي في الاسلوب )
وانبطحنا ايضا امام الولايات المتحدة اعتقادا منا(ببلادةغير مسبوقة)انها حليفتنا وأنها تعترف بالجميل في إشارة الى اعترافنا بها في نهاية القرن الثامن عشر.
امريكا وغيرها من البلدان لا تعترف سوى بما تدره علاقاتها بالآخر من منافع تعود على اقتصادها وشعبها وتستفيده منها
والذين يفهمون في السياسة الدولية وقد يدخل ضمنهم المبتدؤون يجدون انها غير مهتمة في سياستها الخارجية بغير قضيتين هما الصين وإسرائيل ولا تعير شانا لغيرهما الا بما يكون له نفع على امريكا وشعبها.
وسنبقى كما كنّا ننتظر دوما انتصارات دبلوماسية في ملف يعني بالدرجة الاولى المواطن المغربي قبل غيره.
الصحراء ومعها كل الثغور وغيرها ممن انسحبنا منه طواعية ليست من اختصاص كائن كيفما كان غير المغربي والمغربية المعنيين الاوليين والحصريين بالقضية وعلى الدولة ان تعي ان قضية الصحراء ليست لا قضية نخبة ولا حزب ما دون غيره ولا مؤسسة دون غيرها هي قضية يجب ان يتسلح للدفاع عنها المواطن بكل ما يملك من أدوات حتىُ بدمائه والذين يغامرون بالصحراء دفاعا عن قضايا اخرى هم في الواقع لا يميزون بين الدفاع عن الحق الإنساني الذي نتقاسمه مع البشرية جمعاء وهو قضية الفلسطينيين وحقهم في دولة مستقلة الى جانب الكيان وهذا اعتراف عربي قديم وبين القضية الاولى التي تهم المغاربة من المهد الى اللحد الصحراء المغربية ومعها كل التراب ليس لا للبيع ولا للمساومة فإما ان نسترجع الكل او نموت الهوية المغربية لا تكتمل الا بمجالها التاريخي المعروف ولا مكان فيه للتنازل.
لكن هل تعد الساقية الحمراء ووادي الذهب هي من يستحق أن يسترجع ؟ وما هو او هي الموقف او المواقف من باقي المناطق المحتلة في الشريط المتوسطي وما يحيط به من جزر؟
لا أخفيكم اننا ارتكبنا حماقات وتنازلات من اجل ان يعيش المجال المغاربي بعيدا عن اعين المتربصين بخلق أزمات في العالم.
أولى التنازلات بدأتها النخبة المغربية بالقبول باستقلال ممنوح من فرنسا في مفاوضات انتهت بتوقيعنا على ان المغرب بلد مستقل تحت دائرة النقود الفرنسي وهو ما عبرت عنه الوثيقة باللغة الفرنسية ب l’indépendance dans l’interdépendance واستمرت مهازل التنازلات بقبولنا بوجود دولة موريتانيا في سنة 1969ثم قبلنا بعودة طرفاية وسيدي افني دون عودة مدن الشمال والجزر المحيطة بها .
وأشهدنا العالم اننا نتجاوز عن مشاكلنا الحدودية مع الجزائر في مؤتمر الوحدة الافريقية سنة 1972.
هذه كلها مزالق واخطاء قاتلة وقعنا فيها استغلتها الجارة لتضع تحت قدمنا حجرا يعثر ويعرقل تنمية البلد والرفع من مستوى معيشة شعبه وأصبحت قضية استرجاع الأقاليم الجنوبية من المستعمر الأسباني قضية ادخلت فيها القوة الدولية أيديها وأصابعها فيها لتصبح معلقة برضى من له القوة في صنع الدول اوًمحوها من الخريطة.
لم نحسم العلاقة التي يجب ان تربطنا باي دولة وانبطحنا امام فرنسا وقد اذهب الى القول انها صاحبة المبادرة في الملف لنبقى تحت رحمتها امام المشاريع التي تنجزها مؤسساتها وشركاتها بالبلاد وبخبرة اقل من الهزيل وباثمنة خيالية تملكتنا فرنسا بسياسة لي الدراع (بالمناسبة تملكت حتى من يعتقدون انهم مثالا للتحرر في العالم الثالت الفرق غي في الاسلوب )
وانبطحنا ايضا امام الولايات المتحدة اعتقادا منا(ببلادةغير مسبوقة)انها حليفتنا وأنها تعترف بالجميل في إشارة الى اعترافنا بها في نهاية القرن الثامن عشر.
امريكا وغيرها من البلدان لا تعترف سوى بما تدره علاقاتها بالآخر من منافع تعود على اقتصادها وشعبها وتستفيده منها
والذين يفهمون في السياسة الدولية وقد يدخل ضمنهم المبتدؤون يجدون انها غير مهتمة في سياستها الخارجية بغير قضيتين هما الصين وإسرائيل ولا تعير شانا لغيرهما الا بما يكون له نفع على امريكا وشعبها.
وسنبقى كما كنّا ننتظر دوما انتصارات دبلوماسية في ملف يعني بالدرجة الاولى المواطن المغربي قبل غيره.
الصحراء ومعها كل الثغور وغيرها ممن انسحبنا منه طواعية ليست من اختصاص كائن كيفما كان غير المغربي والمغربية المعنيين الاوليين والحصريين بالقضية وعلى الدولة ان تعي ان قضية الصحراء ليست لا قضية نخبة ولا حزب ما دون غيره ولا مؤسسة دون غيرها هي قضية يجب ان يتسلح للدفاع عنها المواطن بكل ما يملك من أدوات حتىُ بدمائه والذين يغامرون بالصحراء دفاعا عن قضايا اخرى هم في الواقع لا يميزون بين الدفاع عن الحق الإنساني الذي نتقاسمه مع البشرية جمعاء وهو قضية الفلسطينيين وحقهم في دولة مستقلة الى جانب الكيان وهذا اعتراف عربي قديم وبين القضية الاولى التي تهم المغاربة من المهد الى اللحد الصحراء المغربية ومعها كل التراب ليس لا للبيع ولا للمساومة فإما ان نسترجع الكل او نموت الهوية المغربية لا تكتمل الا بمجالها التاريخي المعروف ولا مكان فيه للتنازل.
انا لا أساوم الصحراء بقضية فلسطين. إذ من حق الفلسطينيين ان يعيشوا في دولتهم المستقلة لكن على الكل احترام إرادة المغاربة اذا أرادهم في صفه.