ينشطون بالأطلس المتوسط ما يربو عن 30 جمعية للصيد يرتقب أن تنظم المندوبية السامية للمياه والغابات مجلسا للصيد أواخر شهر فبراير 2020 بالرباط، لمناقشة مستجدات الصيد في الوديان والبحيرات والسدود، وتحديد أماكن الصيد المسموح بها في صيد الأسماك، بحضور كل من المندوب السامي للمياه والغابات عبد العظيم الحافي، ورئيس مصلحة الصيد والقنص، ورئيس مصلحة الصيد، بالإضافة إلى بعض جامعات الصيد.
وذكرت مصادر مطلعة لجريدة " أنفاس بريس " أن الجامعات التي تحمل " قبعة " المندوبية السامية للمياه والغابات هي التي دئبت على حضور مثل هذه اللقاءات الرفيعة، في حين يتم استبعاد الجامعات التي تحمل مواقف منتقدة لقرارات ومشاريع المندوبية السامية للمياه والغابات يجري استبعادها، ولعل أبرز مثال هو الإقصاء الدائم للجامعة الوطنية للصيد الرياضي التي يترأسها محمد حيمي، والتي تنشط بالأطلس المتوسط من حضور مجلس الصيد السنوي، علما أن ثلاثة أرباع الصيادين على المستوى الوطني ( 2500 صياد) ينشطون بالأطلس المتوسط، كما أن الأطلس المتوسط يضم ما يربو عن 30 جمعية للصيد.
ومما زاد من تذمر الصيادين بالأطلس المتوسط، هو أن المركز الوطني للأحياء المائية عمد إلى تطعيم الأودية دون إشراك الجمعيات كما كان الأمر في السابق، كما تم استثناء بعض الأدوية، ونذكر منها ، واد عين أغبال، سنوال، وفلات..علما أن الجمعيات تدرك جيدا طرق التطعيم وأماكن وضع فراخ التروتة، في حين يكتفي موظفو المياه والغابات – تضيف نفس المصادر – بوضع الفراخ بشكل عشوائي في الأودية من أجل إنهاء مهامهم في أقرب ظرف زمني ممكن.
وتضم أقاليم إفران وخنيفرة وميدلت العديد من الوديان والبحيرات والسدود والتي تضم أعداد هائلة من أسماك الشبوط بنوعيه العاشب والفضي، وسمك الفرخ الأسود، والفهمة، والفرخ النهري، بالإضافة إلى سمك الزنجور وسمك التروتة بنوعيها القزحية والنهرية.
ويضم إقليم إفران عددا هاما الأودية والبحيرات والتي يرتقب ان تفتح في وجه الصيادين في 15 مارس 2020، ونذكر منها واد خنيك، سنوال، فلات، واد البقريت، واد النيف، كيكو، واد عين أغبال، واد تيزكيت.
كما يضم إقليم خنيفرة وديان مهمة تجذب عدد كبير من الصيادين، ونذكر منها عيون أم الربيع، واومانة، واد شبوكة..
أما في ما يخص البحيرات، فيضم إقليم إفران بحيرات : أكلمام تيفوناسين، ضاية تضويت، ضاية إفراح والتي تتواجد فيها أسماك الزنجور والفهمة، والفرخ النهري والشبوط العاشب والشبوط الفضي.
كما يضم إقليم خنيفرة عدة ضايات : ويووان، تكلمامين، أكلمام ازيزا، إحولي ، بالإضافة إلى بحيرة أكلمام سيدي علي المتواجدة بتراب إقليم ميدلت.
وذكرت مصادر مطلعة لجريدة " أنفاس بريس " أن الجامعات التي تحمل " قبعة " المندوبية السامية للمياه والغابات هي التي دئبت على حضور مثل هذه اللقاءات الرفيعة، في حين يتم استبعاد الجامعات التي تحمل مواقف منتقدة لقرارات ومشاريع المندوبية السامية للمياه والغابات يجري استبعادها، ولعل أبرز مثال هو الإقصاء الدائم للجامعة الوطنية للصيد الرياضي التي يترأسها محمد حيمي، والتي تنشط بالأطلس المتوسط من حضور مجلس الصيد السنوي، علما أن ثلاثة أرباع الصيادين على المستوى الوطني ( 2500 صياد) ينشطون بالأطلس المتوسط، كما أن الأطلس المتوسط يضم ما يربو عن 30 جمعية للصيد.
ومما زاد من تذمر الصيادين بالأطلس المتوسط، هو أن المركز الوطني للأحياء المائية عمد إلى تطعيم الأودية دون إشراك الجمعيات كما كان الأمر في السابق، كما تم استثناء بعض الأدوية، ونذكر منها ، واد عين أغبال، سنوال، وفلات..علما أن الجمعيات تدرك جيدا طرق التطعيم وأماكن وضع فراخ التروتة، في حين يكتفي موظفو المياه والغابات – تضيف نفس المصادر – بوضع الفراخ بشكل عشوائي في الأودية من أجل إنهاء مهامهم في أقرب ظرف زمني ممكن.
وتضم أقاليم إفران وخنيفرة وميدلت العديد من الوديان والبحيرات والسدود والتي تضم أعداد هائلة من أسماك الشبوط بنوعيه العاشب والفضي، وسمك الفرخ الأسود، والفهمة، والفرخ النهري، بالإضافة إلى سمك الزنجور وسمك التروتة بنوعيها القزحية والنهرية.
ويضم إقليم إفران عددا هاما الأودية والبحيرات والتي يرتقب ان تفتح في وجه الصيادين في 15 مارس 2020، ونذكر منها واد خنيك، سنوال، فلات، واد البقريت، واد النيف، كيكو، واد عين أغبال، واد تيزكيت.
كما يضم إقليم خنيفرة وديان مهمة تجذب عدد كبير من الصيادين، ونذكر منها عيون أم الربيع، واومانة، واد شبوكة..
أما في ما يخص البحيرات، فيضم إقليم إفران بحيرات : أكلمام تيفوناسين، ضاية تضويت، ضاية إفراح والتي تتواجد فيها أسماك الزنجور والفهمة، والفرخ النهري والشبوط العاشب والشبوط الفضي.
كما يضم إقليم خنيفرة عدة ضايات : ويووان، تكلمامين، أكلمام ازيزا، إحولي ، بالإضافة إلى بحيرة أكلمام سيدي علي المتواجدة بتراب إقليم ميدلت.
