الجمعة 19 إبريل 2024
رياضة

جامعة التايكواندو تكشف عن لائحة العناصر الوطنية المؤهلة لإقصائيات طوكيو 2020

جامعة التايكواندو تكشف عن لائحة العناصر الوطنية المؤهلة لإقصائيات طوكيو 2020 انتقاء العناصر الوطنية تم وفق المعايير المعتمدة
كشفت اللجنة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو عن عناصر النخبة الوطنية، التي تم اختيارها للمشاركة في الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، والتي ستحتضنها مدينة الرباط يومي 22 و 23 فبراير 2020.
وذكر بلاغ للجامعة، الإثنين 27 يناير2020، أن اللجنة التقنية المكونة من مديرها التقني، فيليب بويدو، والمدرب الوطني حسمت في لائحة العناصر التي أثبتت جاهزيتها سواء على المستوى البدني أو من حيث المسار التنافسي الأخير في الملتقيات الدولية، و التصنيف العالمي والأولمبي.
وأضاف أن انتقاء العناصر الوطنية تم وفق المعايير المعتمدة، حيث وقع الاختيار على البطلة أميمة البوشتي المصنفة ثامنة عالميا و27 حسب التصنيف الأولمبي (وزن أقل من 49 كلغ)، والبطلة ندى لعرج المصنفة في الرتبة ال11 عالميا وال19 حسب التصنيف العالمي (وزن أقل من 57 كلغ) في فئة الإناث، والبطل عمر لكحل المصنف في الرتبة ال17 عالميا والرتبة ال32 حسب التصنيف الأولمبي (فئة وزن أقل من 58 كلغ)، ثم البطل أشرف محبوبي، المصنف في الرتبة ال23 عالميا وأيضا أولمبيا (وزن أقل من 80 كلغ).
أما بخصوص البطلة فاطمة الزهراء أبو فارس ،الفائزة بذهبية أولمبياد الشباب سنة 2018 ببويس آيرس الأرجنتينية، فإنها وعلى إثر الإصابة التي لحقت بها بعد تحقيقها لهذه الميدالية الذهبية وظلت ملازمة لها إلى الآن، ارتأت اللجنة التقنية عدم جاهزيتها للتنافس بالمستوى المطلوب خلال هذه الإقصائيات الأولمبية.
وقال المصدر ذاته، إنه "بالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل معالجة حالتها بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ومدربها سواء بالمغرب أو بفرنسا، تبين من خلال إجراء فحص دقيق وتشخيص لحالتها سواء من قبل اللجنة الطبية أو الإدارة التقنية عند تواجدها ضمن المعسكر التدريبي بالديار الفرنسية، أن السبب في ذلك يعود للالتهاب الذي أصابها على مستوى وتر العرقوب، وهي الحالة التي تستلزم فترة راحة لا تقل عن 15 يوما تليها فترة الترويض الطبي والعلاج المائي لمدة 21 يوما على أن تكون جاهزة للتداريب ابتداء من السابع من شهر فبراير المقبل".
لذلك يضيف البلاغ، فإن "هذه الفترة التي تتطلبها حالتها الصحية لن تكون كافية بالطبع للعودة إلى مستواها المعهود للتباري، لذلك ارتأت الإدارة التقنية عدم المغامرة بها ضمن هذه البطولة الإقصائية خاصة وأنها مازالت في ربيعها السابع عشر وتعتبرها اللجنة التقنية بمثابة مشروع لميدالية ذهبية ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس سنة 2024.