محمد النجدي يدعو محمد النجدي رئيس المنتدى المدني لدعم ومواكبة برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة إلى ضرورة تسويق الموروث الثقافي والتاريخي لمدينة مكناس، بعد عقود من التهميش والنسيان الذي طال المدينة، مشيرا إلى أن مكناس ستجني مكاسب كبيرة من برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، من شأنه النهوض بالأوضاع الثقافية والسياحية والإقتصادية بالمدينة، خصوصا أن مكناس تم تصنيفها كتراث عالمي منذ عام 1996 من طرف منظمة اليونسكو :
في أي سياق يدخل تأسيس المنتدى المدني لدعم ومواكبة برنامج تأهيل المدينة العتيقة ؟
المنتدى المدني لدعم ومواكبة تأهيل المدينة العتيقة هو إئتلاف جمعوي يضم مجموعة من الشبكات الجمعوية، ومجموعة من الشبكات، والفاعلين والمثقفين تم تأسيسه في سياق دعم ومواكبة برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، وهو البرنامج الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في 18 أكتوبر 2018 بمراكش، وهو مشروع ضخم ومهم، كما يعد فرصة مهمة لتنمية المدينة العتيقة لمكناس باعتبارها القلب النابض للمدينة، ودورنا كمنتدى هو مواكبة هذا البرنامج التنموي في إطار الفعل التشاركي، وهدفنا واضح: دعم مواكبة برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، ونسعى إلى إسعاع هذا البرنامج وأعيننا منصبة على الشطر الثاني من البرنامج، فمدينة مكناس تزخر بمؤهلات تاريخية مهمة، وقد صنفت عام 1996 كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو، وينبغي أن تنال نصيبها من التنمية والتأهيل والتثمين، حتى نتمكن من تسويق هذا الموروث الثقافي والتاريخي لمدينة مكناس، والنهوض بالفعل الثقافي والسياحي والإقتصادي للمدينة العتنيقة .
إلى أي حد كان هناك تجاوب من طرف النسيج الجمعوي بمدينة مكناس مع هذه المبادرة ؟
صراحة فوجئنا عند إطلاق هذا المبادرة، حيث كان هناك تفاعل كبير مع مبادرة تأسيس المنتدى المدني لدعم ومواكبة برنامج تأهيل المدينة العتيقة، وحاليا المنتدى يضم قرابة 60 جمعية وشبكة وفعالية جمعوية، وهي مبادرة تظل مفتوحة في وجه جميع الفاعلين والمهتمين كي نساهم جميعا في مواكبة ودعم برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس.
وماهي أبرز المكاسب التي ستجنيها مكناس من خلال إنجاح برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة ؟
هي مكاسب كبيرة يصعب حصرها، وكما قلت فمدينة مكناس هي مدينة تاريخية وتزخر بمؤهلات ثقافية وتاريخية، وبالتالي فتثمين المدينة العتيقة وإخراج هذا الموروث الثقافي والتاريخي من حيز التهميش الذي طاله لعقود من الزمن، إلى حيز الأضواء سيقدم إضافة نوعية، كما أنه من شأنه النهوض بالجانب السياحي والإقتصادي والإجتماعي بالمدينة العتيقة لمكناس.
المنتدى المدني لدعم ومواكبة تأهيل المدينة العتيقة هو إئتلاف جمعوي يضم مجموعة من الشبكات الجمعوية، ومجموعة من الشبكات، والفاعلين والمثقفين تم تأسيسه في سياق دعم ومواكبة برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، وهو البرنامج الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في 18 أكتوبر 2018 بمراكش، وهو مشروع ضخم ومهم، كما يعد فرصة مهمة لتنمية المدينة العتيقة لمكناس باعتبارها القلب النابض للمدينة، ودورنا كمنتدى هو مواكبة هذا البرنامج التنموي في إطار الفعل التشاركي، وهدفنا واضح: دعم مواكبة برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة، ونسعى إلى إسعاع هذا البرنامج وأعيننا منصبة على الشطر الثاني من البرنامج، فمدينة مكناس تزخر بمؤهلات تاريخية مهمة، وقد صنفت عام 1996 كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو، وينبغي أن تنال نصيبها من التنمية والتأهيل والتثمين، حتى نتمكن من تسويق هذا الموروث الثقافي والتاريخي لمدينة مكناس، والنهوض بالفعل الثقافي والسياحي والإقتصادي للمدينة العتنيقة .
إلى أي حد كان هناك تجاوب من طرف النسيج الجمعوي بمدينة مكناس مع هذه المبادرة ؟
صراحة فوجئنا عند إطلاق هذا المبادرة، حيث كان هناك تفاعل كبير مع مبادرة تأسيس المنتدى المدني لدعم ومواكبة برنامج تأهيل المدينة العتيقة، وحاليا المنتدى يضم قرابة 60 جمعية وشبكة وفعالية جمعوية، وهي مبادرة تظل مفتوحة في وجه جميع الفاعلين والمهتمين كي نساهم جميعا في مواكبة ودعم برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس.
وماهي أبرز المكاسب التي ستجنيها مكناس من خلال إنجاح برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة ؟
هي مكاسب كبيرة يصعب حصرها، وكما قلت فمدينة مكناس هي مدينة تاريخية وتزخر بمؤهلات ثقافية وتاريخية، وبالتالي فتثمين المدينة العتيقة وإخراج هذا الموروث الثقافي والتاريخي من حيز التهميش الذي طاله لعقود من الزمن، إلى حيز الأضواء سيقدم إضافة نوعية، كما أنه من شأنه النهوض بالجانب السياحي والإقتصادي والإجتماعي بالمدينة العتيقة لمكناس.
