الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

نقابة أطباء القطاع العام بورزازات تكشف حقيقة إهمال طفل مريض بالمستشفى الإقليمي

نقابة أطباء القطاع العام بورزازات تكشف حقيقة إهمال طفل مريض بالمستشفى الإقليمي

أصدر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بورزازات، بيان حقيقة بخصوص قضية التعنيف الذي تعرض له ممرض مختص في التخدير والإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي، من طرف طبيبين اختصاصيين في جراحة الأطفال والتخدير والإنعاش. ويفند البيان، الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، ما أسماه الادعاءات الكاذبة الهادفة إلى تزوير الوقائع وإظهار الممرض "المُعتدي" بصورة الحمل الوديع.

 

وهكذا أوضح البيان بأن الطفل الضحية يعاني من تعفن وخروج قضيب حديدي من معصمه، يستلزم تدخلا جراحيا مستعجلا لتفادي خطر تسوس العظم مما قد يؤدي لا قدَّر الله إلى بتر اليد، مشيرا إلى أن الضحية عانى من الإهمال وحيداً في بهو المركب الجراحي، عاريا يرتعش من شدة البرد ومُعرّضا لخطر السقوط من عربة نقل المرضى لأزيد من ساعتين، في وقت ظل الممرض المعني جالسا داخل غرفة العمليات الدافئة يلهو بهاتفه الذكي غير مبالٍ بحالة الطفل؛ ولم يطلب حضور طبيب التخدير المتواجد بجواره.

 

وأعلن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بورزازات بأن هذه القضية، هي نتيجة لحالة إهمال ممنهج ومتعمد لطفل بريء في حالة ضعف من طرف ممرض معروف بالكسل والمماطلة في أداء واجباته وغياب ضميره المهني؛ مؤكدا على تضامنه اللامشروط مع عائلة الطفل ضحية الإهمال ومع الطبيبين الدكتور عباد أمين والدكتور إخلق رشيد، اللذين طالهما السب والتشهير..

 

كما يدين المكتب النقابي ما وصفه بالتمرد والاستفزاز الذي أبداه الممرض غير ما مرة داخل المركب الجراحي، الأمر الذي أكّده أكثر من طبيب جراح في أكثر من مناسبة.

 

ويستنكر البيان الحملة الهستيرية ضد الأطر الطبية والإسهال الحاد في البيانات المحملة بالكره والحقد والضغينة، قصد زرع الفتنة، بعيدا عن مبادئ العمل النقابي النزيه.

 

ووجه البيان، في السياق ذاته، دعوة للجهات المسؤولة من أجل تبيان الحقيقة كاملة واتخاذ الإجراءات التأديبية في حق كل من سولت له نفسه الإخلال بمهامه وتعريض حياة المرضى للخطر.