السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

صادم: وجبات غذائية لتلاميذ دون تلاميذ ضواحي بنسليمان 

صادم: وجبات غذائية لتلاميذ دون تلاميذ ضواحي بنسليمان  إقصاء وحرمان تلاميذ وتلميذات مدرسة أولاد وهاب من وجبات غذائية
وجهت جمعيتان شكاية يوم 6 يناير 2020 إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببنسليمان، ونقلت جمعية الخير لتنمية البادية وحماية البيئة ببنسليمان ومعها جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة أولاد وهاب (جماعة الزيايدة) ما يجري من "إقصاء وتمييز" يطال التلاميذ في مركزية ثلاثاء الزيايدة، حيث يتم تسليم وجبات غذائية لصغار مع إقصاء واستثناء لصغار أمثالهم بمبررات واهية، بما يؤثر في نفسية الصغار المحرومين، هذه تفاصيل الشكاية:
فكما لا يخفى عليكم فإن تلاميذ وتلميذات مدرسة أولاد وهاب يواصلون تمدرسهم بمركزية ثلاثاء الزيايدة التي ينتقلون إليها على متن سيارة النقل المدرسي، وذلك في انتظار إتمام أشغال بناء فرعية مدرسة أولاد وهاب التي من المزمع أن تكون جاهزة في غضون شهري مارس أو أبريل من السنة الجارية، لذلك يتمدرس تلاميذ المدرستين معا في مركزية ثلاثاء ابزيايدة.
إلا أنه ومنذ أسبوع تقريبا (نهاية شهر دجنبر 2019 وبداية يناير 2020) يتم توزيع وجبات غذائية على تلاميذ مركزية ثلاثاء الزيايدة، و يتم إقصاء وحرمان تلاميذ مدرسة أولاد وهاب، بحجة أن وجبات المطعم خاصة بتلاميذ مدرسة ثلاثاء الزيايدة ولا تعني تلاميذ مدرسة اولاد وهاب.
ان تسليم وجبة غذائية لأطفال (تلاميذ مدرسة ثلاثاء الزيايدة) أمام أعين أطفال (تلاميذ مدرسة اولاد وهاب)، وحرمان هؤلاء من الوجبة، هو عمل غير إنساني ولا أخلاقي ولا تربوي، وهو سلوك لا يراعي مشاعر صغار وأحاسيسهم وهم يتذوقون طعم الحرمان والإقصاء بدون مبرر ولا سبب، فعلى فرضية إقصاء تلاميذ مدرسة اولاد وهاب من خدمات المطعم، فإن الحكمة والعقل يقتضيان ألا توزع  الوجبات الغذائية على زملائهم تلاميذ مدرسة ثلاثاء الزيايدة بحضور نظرائهم وزملائهم التلاميذ الصغار.
إننا في الجمعيتين أعلاه نستنكر ليس فقط توزيع الوجبات الغذائية على صغار دون صغار، وأمام أعين المحرومين المقصيين، بل نستنكر استثناء تلاميذ مدرسة اولاد وهاب من خدمات المطعم ووجباته.
وعليه نخاطب فيكم السيد المدير الاقليمي الجانب التربوي والإنساني والأبوي للتدخل الفوري ووضع حد لمعاناة صغار (تلاميذ مدرسة اولاد وهاب) وهم يحرمون من وجبات المطعم التي يتسلمها أقرانهم وزملاؤهم (تلاميذ مدرسة ثلاثاء الزيايدة) أمام عيونهم بما يؤثر على نفوسهم وتكوين شخصياتهم، وإنزال العقاب المناسب بكل من سولت له نفسه خلق تمييز بين صغار هم متساوون في الحقوق.