الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

انفجار لغم أرضي بأسا

انفجار لغم أرضي بأسا المواطن محمود ضحية انفجار اللغم الارضي
أصيب مواطن شاب بكسر مزدوج على مستوى رجليه إثر انفجار لغم أرضي بجماعة البيرات التابعة لإقليم أسا الزاك.
وحسب مصادر
"أنفاس بريس"، فإن الواقعة تمت أمس الخميس 9 يناير 2020، بعد أن كان الضحية رفقة أفراد من أسرته على متن سيارة "لاندروفير"، بمنطقة ارتيمي، وهي المنطقة التي ما زالت تحتضن عددا من الألغام سواء المضادة للأشخاص أو المركبات وهي من مخلفات الحرب التي كانت بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، قبل أن تتوقف بداية تسعينيات القرن الماضي.
وقد تم نقل الضحية في حالة حرجة لمستشفى أسا، حيث مازال يتلقى العلاجات الضرورية، وتحصي الجهات المختصة وقوع عدد من الضحايا سواء في صفوف المواطنين الرحل خاصة أو قطعان الإبل.
ولا يزال وجود الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب بين سنتي 1975 و1991 يشكل خطرا على المواطنين، خصوصا الرحل وكذا قطعان الإبل. ويسعى المغرب بتنسيق مع مصالح الأمم المتحدة تطهير العشرات من حقول الألغام الممتدة على الشريط الحدودي الجنوب شرقي مع الجزائر، حيث يتم تدميرها بشكل منتظم، رغم تعنت جبهة البوليساريو والجزائر في مد المصالح الأممية بالخرائط، ويزداد الأمر استفحالا عند تحرك هذه الألغام المضادة للأشخاص بفعل عوامل التعرية والسيول والانجرافات.
وأفادت القوات المسلحة الملكية عن وفاة مدنيَّيْن اثنين سنة 2018، غرب الجدار الرملي نتيجة حادث يتعلق بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، فضلا عن إصابة أحد الأفراد العسكريين وأحد المدنيين. وأبلغت نفس الجهة عن تطهير أكثر من 126 مليون متر مربع من الأراضي غرب الجدار الرملي، وتدمير 679 صنفا، منها 614 قطعة من الذخائر غير المنفجرة و 53 من الألغام المضادة للأفراد و 12 من الألغام المضادة للمركبات، حسب آخر تقرير للأمم المتحدة.