اللجنة البرلمانية يتوسطهم المدير الإقليمي للتعليم ببنسليمان ثمن الرأي العام بمدينة بنسليمان الزيارة التفقدية التي قامت بها لجنة برلمانية أحدثت لتتبع مسار التعليم الأولي بكل مناطق وجهات المملكة. ولكن الذي لاحظه الرأي العام هو أن هذه الزيارة كانت شكلية فقط، ولم تتوج بأي جلسة عمل بهدف جرد الخصاص أو المتطلبات المرتبطة بالتعليم الأولي بإقليم بنسليمان، بحيث اكتفت اللجنة البرلمانية بزيارة بعض المؤسسات التعليمية التي توجد بها أقسام للتعليم الأولي بمعية مسؤولين عن قطاع التعليم (مدرسة الفضيلة والمسجد المتواجد بضريح سيدي محمد بنسليمان). وواقع الحال كان يتطلب جردا عاما لأقسام التعليم الأولي بالإقليم والوقوف على الخصاص الكبير الذي يعاني منه هذا القطاع بنفس الإقليم، من دون إنكار وجود مجهودات بهدف الرفع من مستوى التعليم الأولي. وكان حريا باللجنة البرلمانية أن تكون صلة وصل بين المديرية الإقليمية للتعليم والجمعيات المشرفة على نفس القطاع ومصالح مركزية لغاية تحقيق مكتسبات إضافية للتعليم الأولي بهذا الإقليم، خاصة ببعض الجماعات القروية التي يعرف بها التعليم الأولي نقصا مهولا، إن لم نقل غيابا كليا. فإذا كانت مجموعة من المبادرات أعطت نتائج محمودة ببعض مناطق إقليم بنسليمان على مستوى العناية بالتعليم الأولي، فإن أكبر عدد من الجماعات القروية لا تساير الاجتهادات الجارية حاليا من أجل الرفع من المستوى العام للتعليم الأولي.
