السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

عامل تازة: بيني وبينكم القضاء أيها البرلمانيون !

عامل تازة: بيني وبينكم القضاء أيها البرلمانيون ! مصطفى المعزة، عامل تازة
إذا كان مصطفى المعزة، قضى مرحلة سهلة المسار حين تحمل مهمة عامل بإقليم بنسليمان لمدة خمس سنوات، فإن العكس هو الذي حصل له بإقليم تازة،حيث يعيش صراعات طاحنة مع مجموعة من المنتخبين ضمنهم برلمانيين.
سر الإختلاف بين الطرفين يرتبط بمجموعة من العوامل، وعلى رأسها اتهام المنتخبين للعامل مصطفى المعزة بكونه يعتبر نفسه هوالكل في الكل، وبأنه صاحب التعليمات وماعليهم سوى الامثتال والتنفيذ. في حين يرى العامل، بأن العديد من المنتخبين بإقليم تازة يستفيدون من امتيازات بشكل غير قانوني،تتشكل في عقارات وبقع أرضية، وهو ما جعله يلجأ للقضاء لوضع حد للذين يعتبرهم يعيشون من مداخيل مالية من مشاريع غير قانونية. 
ويذكر أن مصطفى المعزة بدأ مساره في سلك التعليم ثم التحق بسلط الإدارة الترابية، حيث يتدرج عبر كل أسلاك الداخلية. ومن أهم المحطات التي مر منها تحمله مهمة باشا بمدينة العيون. 
وكان إقليم بنسليمان هوتجربته الأولى في منصب عامل.هذه التجربة تميزت بصورتين: الأولى تشكلت في تشكيل مجموعات موالية له من الجمعيات وممثلي الأحزاب والنقابات والصحافة... ونالوا منه مجموعة من الإمتيازات، ولهذا السبب ودعه البعض"بالدموع". السمة الثانية التي تحسب له بشكل إيجابي،أنه كان متحكما في كل شؤون الإقليم بيد من حديد.