أكد إدريس أعراب على الدور الذي تلعبه الجهة 13 في تسريع عجلة التطور الاقتصادي منذ أن أعطى أنيس بيرو، المنسق الجهوي للجهة 13 (جهة مغاربة العالم)، وعضو المكتب السياسي، الانطلاقة الرسمية للمكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار بفرنسا برئاسة رشيدة هبري، منسقة الحزب بالدولة نفسها تنزيلا لتصوارت وتوجيهات حزب الحمامة، ومنذ أن تأسس أول مكتب للتجار بمنطقة "91" ضواحي باريس برئاسة إدريس أعراب، عرف الحزب دينامية جديدة وصل إشعاعها إلى عدد من مدن وأقاليم وجهات المملكة، وما جماعة مزكيتام بإقليم جرسيف بجهة الشرق إلا نموذجا حيا لنسج أواصر التعاون والشراكة المثمرة بين مغاربة العالم ووقراهم ومدنهم ببلدهم الأصلي.
اللقاء، الذي انعقد زوال أمس الأحد05 يناير 2020، بمناسبة افتتاح فرع للحزب بالجماعة المذكورة، حضره إلى جانب عضو المكتب السياسي عبد القادر سلامة عدد من مناضلي ومناضلات الحزب بجهة الشرق،وثلة من المناضلين التجمعيين المقيمين ببعض الدول الأوربية، وقد استعرض إدريس أعراب خلاله، أهم المحطات التنظيمية ومسارات التغيير التي عرفها الحزب بعد انتخاب أخنوش رئيسا له، والدينامية التي نهجها لتعزيز وتقوية هياكل الحزب وتشجيع سياسة القرب من المواطنين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن.
وأكد دينامو هيئة التجاري بمنطقة 91 ضواحي باريس وعضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفرنسا، وابن قرية وجماعة مزكيتام بإقليم جرسيف، إدريس أعراب،رئيس لجنة الجالية المغربية للحزب بجهة الشرق، على الدور الذي تلعبه الجهة 13 في تسريع عجلة التطور الاقتصادي الذي يعرفه المغرب، وانفتاح المقاولات المغربية على مختلف دول العالم، إضافة إلى استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، التي تسيرها الطاقات المغربية في بلاد المهجر، وهو الرهان الاستراتيجي لهيئة التجار التجمعين بدولة فرنسا.
وعرج إدريس أعراب، على الدور الهام لهيئة التجار بفرنسا بتنسيق مع لجنة الجالية المغربية بالخارج للحزب بجهة الشرق، والذي تشكل قاعدة واقعية، تنسج أواصر التعاون والشراكة المثمرة، بين المقاولين المغاربة بالمهجر والمقاولات داخل أرض الوطن، في إطار ائتلاف منظم ومعقلن، وفرصة للنقاش وتبادل الخبرات على المستوى التجاري، وكإطار للحوار الاقتصادي وتبادل الرؤى والأفكار الاستثمارية، إضافة إلى اعتبارها مجالا خصبا لتقاسم التجارب المقاولاتية، وتنفيذ المشاريع والشراكات بين المقاولين المغاربة والأجانب، وهو الأمر الذي نشتغل عليه الآن على حد تعبير إدريس في تصريح للموقع.
وأكدت فريدة عمراني منتخبة بفرنسا وعضو لجنة الجالية المغربية للحزب بجهة الشرق ، أن إحداث الجهة 13 أو جهة مغاربة العالم بالإضافة إلى الجهات 12 التي اعتمدها الحزب في تصوره التنظيمي الجديد يعبر عن الأهمية الكبيرة التي يوليها التجمع الوطني للأحرار للمواطنين المغاربة القاطنين خارج أرض الوطن، مذكرة بالدور الهام الذي يلعبه الحزب في تأطير الجالية المغربية وتشجيعها على الفعل السياسي انطلاقا من القناعات الفردية بالتوجه والرؤية العامة للحزب، داعية تجمعيي فرنسا إلى تكثيف اللقاءات التواصلية مع باقي أفراد الجالية المغربية، قبل أن تعد الحاضرين بالعودة لكما سنحت لها ولباقي زملائها الفرصة.
وأكدت فريدة عمراني منتخبة بفرنسا وعضو لجنة الجالية المغربية للحزب بجهة الشرق ، أن إحداث الجهة 13 أو جهة مغاربة العالم بالإضافة إلى الجهات 12 التي اعتمدها الحزب في تصوره التنظيمي الجديد يعبر عن الأهمية الكبيرة التي يوليها التجمع الوطني للأحرار للمواطنين المغاربة القاطنين خارج أرض الوطن، مذكرة بالدور الهام الذي يلعبه الحزب في تأطير الجالية المغربية وتشجيعها على الفعل السياسي انطلاقا من القناعات الفردية بالتوجه والرؤية العامة للحزب، داعية تجمعيي فرنسا إلى تكثيف اللقاءات التواصلية مع باقي أفراد الجالية المغربية، قبل أن تعد الحاضرين بالعودة لكما سنحت لها ولباقي زملائها الفرصة.
