الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

تفاصيل احتضان مراكش لفعاليات "الكونغرس العالمي من أجل فعاليات وتطوير المدارس" 

تفاصيل احتضان مراكش لفعاليات "الكونغرس العالمي من أجل فعاليات وتطوير المدارس"  في هذه التظاهرة سيتم تبادل التجارب مع مدارس متنوعة في مجال إصلاح النظم التربوية
تفتتح بمدينة مراكش، يومه الثلاثاء7 يناير 2020 فعاليات النسخة الثالثة والثلاثين لـ "الكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس"، والذي ينظم لأول مرة ببلد عربي وتستمر إلى غاية يوم الجمعة 10 منه. وتشرف عليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمركز المغربي للتربية المدنية، بتنسيق مع منظمة "الكونغرس العالمي من أجل فعالية المدارس والارتقاء بها".
وتأتي هذه التظاهرة العلمية التي ستعرف مشاركة 20 بلدا افريقيا، حسب البلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، تفعيلا للتوجيهات الملكية التي ما فتئت تبوئ التربية والتعليم الأولوية الثانية بعد الوحدة الترابية، وكذا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 الذي رسم ملامح المدرسة المغربية المتسمة بالإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع واعتبر أن إصلاحها هو مسؤولية مشتركة ورهين بتظافر جهود الجميع.
 كما يتوقع  منها حضور حوالي 1000 مشارك من 65 دولة، من القارات الخمس، يمثلون فعاليات وطنية ودولية تنتمي إلى قطاعات حكومية وغير حكومية مهتمة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، سينكبون على دراسة ثمانية محاور منها: دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الجودة بالمدارس واستعمال الخبرة الوظيفية، والإرتقاء بالممارسة التعليمية وأدوار صانعي القرار والباحثين والممارسين في تحقيق التغيير المدرسي، والإرتقاء بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتوجيه المدرسي والقيادة التربوية وتحسين التعلمات للفئات المهمشة والتعليم الدامج للأطفال المهاجرين واللاجئين، وتقوية الحكامة بالمؤسسات التعليمية عبر إرساء مشاريعها.
وبحسب المنظمين، يكتسي تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب، دلالات رمزية، منها: عرض استراتيجية المغرب لإصلاح منظومتها التربوية ومناقشتها مع كبار الخبراء الدوليين، وكذا تبادل التجارب مع مدارس متنوعة في مجال إصلاح النظم التربوية، إلى جانب تقوية صورة المملكة كوجهة لاستثمارات اقتصاد المعرفة وتكريس توجه المغرب نحو إفريقيا من خلال حضورها ليس فقط كشريك اقتصادي، ولكن كفاعل مؤثر في تطوير التعليم على مستوى القارة الإفريقية.