الخميس 18 إبريل 2024
جالية

خطاب الوزيرة الوافي يحدث  زلزالا داخل " البيجيدي" ويتسبب في استقالة قيادي بالحزب

خطاب الوزيرة الوافي يحدث  زلزالا داخل " البيجيدي" ويتسبب في استقالة قيادي بالحزب عمر المرابط، نزهة الوافي
تسبب خطاب نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في  زلزال داخل حزب " البيجيدي"، حيث هاجم  القيادي عمر المرابط، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وعضو لجنة العلاقات الدولية بالبيجيدي، وأيضا عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج خطاب الوزيرة، حيث قال في تدوينة على صفحته الشخصية على " الفيس بوك" بأنه "ورغم إلمامه الكبير باللغة العربية لا يتابع كلام الوافي لكونه لايفهم ما تقوله الوزيرة".
وأشار إلى أن هذا الموقف ذكره  لقيادي كبير في حزب العدالة والتنمية الذي علق يوما على كلام الوزيرة، بالقول إن سماعه لكلامها يذكره بفترة توقف البث عن التلفزيون (التشاش) .
وأضاف القيادي المرابط مهاجما الوزيرة الوافي : " ظننت للوهلة الأولى أن السيدة الوزيرة  تخاطب الجالية اليهودية، وهي تتحدث عن العيش المشترك وهي جالية، أكن لها كل الاحترام وعندي علاقات طيبة مع الكثير من اليهود المغاربة المقيمين بالخارج وغيرهم من غير المتصهينين ".
كما انتقد المرابط وصف مغاربة العالم بأنهم " عملة صعبة " وترويجها لأرقام اعتبرها مغلوطة ومضللة، بحديثها عن وجود 34 نائب برلماني من أصل مغربي في ألمانيا، حيث قال في تدوينته بهذا الخصوص : " يجب أن تكون المخيلة واسعة والحلم أكثر من جميل لتصديق هذا الكلام " .
وأردف المرابط ردا على كلام الوزيرة بأن وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج لم تتم ترقيتها – خلافا لكلامها – بل هي تراجعت إلى الخلف، داعيا الوزيرة إلى مراجعة تاريخ وزارتها ليتبث لديها العكس، مضيفا نقلا عن مصادر قال إنها موثوقة بأن وزير الخارجية لم يفوض لها أي شيء لحد الآن، ولا أي إمضاء.
تدوينة المرابط لم تكن لتمر دون أن تحدث رجة قوية داخل بيت " البيجيدي"، حيث قال عمر المرابط على إثر ذلك إنه تلقى ضغطا شديدا من طرف رئيس لجنة العلاقات الدولية بحزب العدالة والتنمية، الذي طالبه بتقديم استقالته من لجنة العلاقات الدولية على إثر مهاجمته للوزيرة التي قال عنها إنها " اختطفت " المنصب الوزاري من زميلتها سعاد التمسماني التي اعتذرت عن تسلم هذه الحقيبة". 
وسارع عمر المرابط على الفور إلى إعلان استقالته من لجنة العلاقات الدولية، وهو القرار الذي ستكون له بالتأكيد  تداعبات إن على المستوى الحزبي داخليا او على علاقة الوزيرة ببعض جمعيات مغارية العالم الذين يناصرون عمر المرابط.