سمير اليزيدي (وسطا) مديرية المياه والغابات ببنسليمان بوضع برنامج هام مرتبط بالعناية البيئية للشريط الغابوي للمدينة والذي يعرف إهمالا كبيرا من ممثلي البلدية بشكل خاص والشركة الموكول لها الإشراف على شؤون النظافة،وهذا الإهمال نتج عنه وجود أكوام عديدة من النفايات تظل متناثرة هنا وهناك وبشكل مشمئز.
و إن مبادرة مديرية المياه والغابات تمت وفق الحديث عن شراكة مع المجلس الإقليمي والبلدية والمجتمع المدني،هذه الشراكة التي لم يتم تفصيل بنودها وكيفية تفعيلها. ومن خلال هذه الشراكة لاحظ الرأي العام بالمدينة غياب الشركة المفوض لها الإشراف على ملف النظافة،والتي كان من المنطقي أن تكون هي متصدرة الموقعين عليها.
فهل لهذا الغياب علاقة بالانتقادات الأخيرة التي رافقت وجود ممثلها في كل الأنشطة التي أشرف عليها عامل الإقليم وبمختلف الجماعات.
يذكر أن البرنامج التحسيسي المذكور أشرف عليه سمير اليزيدي عامل الإقليم وتميز بحملة نظافة واسعة. وإن الرأي العام بالمدينة يطالب ببرنامج فعلي تحكمه ميزانية مالية مؤهلة لإحداث مرافق ترفيهية متطورة للأطفال بشكل خاص،مع تخصيص فريق للنظافة له من المهام الحفاظ على جمالية الشريط الغابوي الذي يعتبر مدخلا بيئيا حقيقيا لجمالية المدينة وإشعاعها التنموي.
والكل يتساءل عن الدور السلبي الذي يسجل على بلدية بنسليمان على هذه الواجهة، ويبقى تواجد رئيس البلدية في هذه المناسبات كباقي الضيوف وكأيها الناس، بينما تبقى مسؤوليته ذات أهميته قصوى في اتخاذ المبادرة في تخصيص الدعم المالي للحفاظ علي المجال البيئي بدلا من تخصيصه للأنشطة التي تخدم جيوب جهات معينة.
