الجمعة 29 مارس 2024
رياضة

فريق كرة السلة بتيط مليل يطالب تدخل عامل إقليم مديونة لهذا السبب

فريق كرة السلة بتيط مليل يطالب تدخل عامل إقليم مديونة لهذا السبب عامل إقليم مديونة سالم علي الشكاف، وفريق كرة السلة بتيط مليل

أكدت مصادر جريدة " أنفاس بريس" أن اللجنة الثقافية والرياضية بجماعة تيط مليل، قد "ضربت بعرض الحائط مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص"، وحسب ذات المصادر، فقد استغرب المتتبعون لتدبير الشأن المحلي بتط مليل للطريقة التي تمت بها "عملية توزيع الدعم المالي على الجمعيات الثقافية والرياضية".

وأوضحت المصادر نفسها بأن اللجنة عمدت إلى "إقصاء بعض الجمعيات وتقزيم البعض الآخر ومنح جمعيات تخدم أجندة حزبية معينة أو بعض أعضاء اللجنة ينتمون أو رؤساء سابقين بهذه الجمعيات ."

في سياق متصل بالحدث قالت فعاليات جمعوية أنه في " الموسم الماضي تمت مراسلة الجمعيات في بدايته عن طريق مدراء المنشئات التي تنشط بها الجمعيات وكذا قبل فتح باب وضع ملفات الدعم عبر مراسلات خطية باسم كل جمعية، حيث استحسن الفاعلون الجمعويون هذه البادرة ظنا منهم أن المجلس البلدي تيط مليل أصبح يتعامل مع هذه الجمعيات بطريقة رسمية".

لكن ما عاشته بعض الجمعيات بداية هذه السنة "لا علاقة له بالتسيير وكان بمثابة رسالة واضحة المعالم و تخطيطا يحاك في دهاليز هذه المؤسسة ".

الفعاليات الجمعوية في اتصالها بالجريدة طرحت بعض الأسئلة لعلها تجد لها أجوبة " كيف يتم توزيع الدعم المالي على الجمعيات وماهي المعايير المتبعة في دراسة الملفات ، وماهي مؤهلات أعضاء اللجنة التي ثبت في هذه الملفات . ؟ لماذا يتم إقصاء الجمعيات ؟ "

الأغرب من ذلك أن مجموعة من الفعاليات تتساءل "كيف يعقل أن يقصى فريق يمارس بالقسم الوطني الثاني لجامعة كرة السلة وهو الممثل الوحيد للمدينة في هذه الرياضة، وهو بالمناسبة وصيف بطل المغرب موسم 16-17 ؟؟".

واعتبرت نفس المصادر أن "إقصاء فريق كرة السلة من الاستفادة من منحته هو حكم بالإعدام داخل عمالة إقليم مديونة وإقبار لمواهب أجيال صاعدة "

وعبرت مصادرنا عن أسفها العميق لما يقع مؤكدة أن الإقصاء "سيسجله التاريخ، وسيبقى وصمة عار على جبين أسماء من حكموا على هذه اللعبة بالإعدام ".

مكونات فريق كرة السلة قالت للجريدة "آمالنا، اليوم، في نقطة الضوء الوحيدة بالإقليم وهي أعلى سلطة، بإقليم مديونة عامل صاحب الجلالة ليتدخل في الموضوع ويفتح تحقيق في هذه النازلة وهو الإنسان الذي عرف بصرامته وحياده ورزانته .."

فهل سيكتب لفريق كرة السلة أن يعود لأمجاده ونغني مع مكوناته "في مديونة تعاهدو وليدات الشاوية" ؟