سعيد عويطة منذ شهور والبطل العالمي السابق سعيد عويطة منشغل ببرنامج إحداث أكاديمية لألعاب القوى، مؤكدا أنها ستكون مؤسسة خاصة تشرف على تكوين عدائين، يتوخى من ورائهم سعيد عويطة تحقيق النجومية سواء على الصعيد الوطني أو العالمي.
إلى هذا الحد يبقى الأمر مشروعا ويستحق التشجيع، لكن ما يثير مجموعة من الملاحظات هو إصرار البطل العالمي على إحداث شراكة مع مجلس مدينة مراكش، غايته من وراء ذلك الدعم المادي، لاسيما وأن عويطة يعلم أن الشراكات مع المجالس يضعه في مواقف محرجة، لكون المجالس لها ألوان انتخابية والأكاديمية الرياضية لها توجه رياضي محض.
غير أن متتبعين يتساءلون في هذا الباب: لماذا لم يلجأ إلى وزارة الشباب والرياضة، التي تبقى هي المؤهلة الأولى لأن تبرم مع مكونات هذه الأكاديمية الرياضية الشراكة المناسبة لهذا الحدث؟
بين رؤى سعيد عويطة وواقع الأمر، يظل التفكير في إحداث أكاديمية رياضية رهينا برصيد مالي خاص يجعل سعيد عويطة لا يحتاج لمثل هذه المواقف المحرجة التي يعيشها اليوم، وهو يجد كل التماطل من المنتخبين في دعم مشروعه الرياضي.
