السبت 27 إبريل 2024
خارج الحدود

"نخيل التمر في الإمارات" يكشف إنجازات الابتكار الزراعي في هذا المجال  

"نخيل التمر في الإمارات" يكشف إنجازات الابتكار الزراعي في هذا المجال  

أطلق وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر الابتكار الزراعي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، كتاباً جديداً من 324 صفحة بعنوان "نخيل التمر في الإمارات"، موثق بالصور والمراجع، يتضمن إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور (من عام الاتحاد 1971 إلى عام التسامح 2019)، على اعتبار ما تمثله شجرة النخيل من  ثروة وطنية؛ وذات تاريخ عريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس كمصدر للغذاء فقط، ولكن لارتباطها النفسي والثقافي بالإنسان الإماراتي.. ويأتي الإصدار في إطار احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الثامن والأربعين وعام التسامح.

 

الكتاب  من تأليف د. وليد عبد الغني كعكه، مستشار وخبير زراعي، الذي أعده بنسيق وإشراف د. عبد الوهاب زايد، بدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي؛ وقد تضمن باقة من 200 أجمل صورة في فترة عشر سنوات 2019-2010

 

الكتاب، أيضا، يشمل كل الجوانب المرتبطة بإنجازات الإمارات الزراعية؛ خاصة في مجال النخيل والتمر؛ ولذلك وزع المؤلف الكتاب، علاوة على مقدمة وخاتمة، على 7 فصول.. خصص الفصل الأول لإنجازات الشيخ زايد بن سلطان غير المحدودة، واهتمامه المبكر بالسياسة والزراعة وإعمار أبوظبي؛ وهي السياسة التي حظيت بتقدير دولي؛ بينما تطرق الفصل الثاني لزراعة النخيل في  الإمارات من حيث التصنيف النباتي وتأثير المناخ  على انتشار زراعة النخيل والمناطق الزراعية بالإمارات، وأنماط الزراعة والخدمات الزراعية وأساليب ري أشجار النخيل وتقنيات إكثار النخيل: في الماضي والحاضر وعلاقة النخيل والتمور بالأمن الغذائي والتوازن البيئي، وكذلك القيمة الاقتصادية والصناعات المرتبطة بنخلة التمر.

 

وبعد أن أفرد الفصل الثالث لإنتاج التمور في الإمارات العربية المتحدة، وما يتعلق به من جني وتجفيف التمور ومخازن تبريد التمور في مرحلة الرطب، وصانع التمور في استخدامات التمور في الصناعات الغذائية بالإمارات؛ عرج في الفصـل الرابـع على مكانـة دولـة الإمارات العربيـة المتحـدة عربيـا ودوليا في زراعـة النخيـل وإنتـاج التمـور، وذكر معطيات تهم عدد أشجار النخيل ومساحة مزارع النخيل والإنتاج واستخدامات التمور؛ ليقف المؤلف في الفصـل الخامس أمام دور المؤسسات الحكومية ومراكـز الأبحاث والمؤسسات التعليميـة العليـا في  تطويـر زراعـة النخيـل، وغيرها من المؤسسات المرتبطة بالنخيل والتمر، كهيأة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.

 

وكان برنامج تطوير النخيل ورعاية التمر في الإمارات موضوع الفصل السادس، والذي تبعه الفصل السابع والأخير، الذي يعتبر تقييما للعمليات والسياسات الزراعية المتعلقة بتنمية النخيل بدولة الإمارات.