الأربعاء 24 إبريل 2024
خارج الحدود

احتفالات الإمارات باليوم الوطني 48 وعام التسامح تتوج باطلاق كتاب "نخيل التمر في الإمارات"

احتفالات الإمارات باليوم الوطني 48 وعام التسامح تتوج باطلاق كتاب "نخيل التمر في الإمارات" الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
 توجت انجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في زراعة النخيل وإنتاج التمور باطلاق الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وإصدار كتاب جديد بعنوان "نخيل التمر في الإمارات" وذلك  في 324 صفحة من القطع الكبير، بتضمن سبعة فصول، موثق بالصور والمراجع
ويتضمن الكتاب  إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور (من عام الاتحاد 1971 الى عام التسامح 2019)،حيث عرض الكتاب  لمكانة شجرة النخيل كثروة وطنية وذات تاريخ عريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ؛ليس كمصدر للغذاء فقط ولكن لارتباطهاالنفسي والثقافي بالإنسان الإماراتي.
وفي نفس السياق أكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال  مناسبة إطلاق كتاب "نخيل التمر في الإمارات" الصادر عن الأمانة العامة للجائزة بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثامن والأربعين للدولة وعام التسامح.
بأن النشاط الزراعي بدولة الإمارات وزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص يعتبر دعامة أساسية وهامة لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة لكونه مصدر رئيسي لتعزيز الأمن الغذائي لأفراد المجتمع، وتنويعاً لمصادر الدخل القومي.وأضاف وزير التسامح  ؛انه من هذا المنطلق كان اهتمام مؤسس النهضة الزراعية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقطاع الزراعة الذي يعتبر دعامة أساسية من دعائم البناء والتنمية، حيث قال "إننا نرى فيها أسس وجذور حضارتنا ومنبع القوة التي ساهمت في المحافظة على العديد من أجيالنا"، واستطرد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قائلا "كان الخبراء لا يشجعون الزراعة ويقولون إن نموها في أرضنا ووسط هذا المناخ أمر مستحيل، وقلنا لهم، دعونا نجرب.. ووفقنا الله، ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء.. مما شجعنا على الاستمرار". 
هكذا لخص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عملية التطور في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أن كان حاكماً للعين من عام 1946، وأثناء توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966م، ثم بمواصلته مسيرة التقدم والتنمية عندما تولى رئاسة دولة الاتحاد عام 1971م وحتى وافته المنية في عام 2004م. 
 كما اغتنمها الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكارالزراعي فرصة  كي يجدد العهد والوفاء لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بالمحافظة على إرثه الزراعي. والمضي قدماً على خطى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.